قالت مصادر إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي وصل إلى دمشق، الثلاثاء، سيسلم رئيس النظام السوري بشار الأسد دعوة لزيارة المملكة.
وتوقعت المصادر أن تتم زيارة الأسد إلى السعودية عقب عيد الفطر، وفقا لما نقلته قناة "الميادين" المقربة من إيران.
وأثارت تلك الأنباء التكهنات حول إمكانية حضور الأسد القمة العربية المقبلة الرياض، والتي ستعقد في مايو/أيار المقبل، لكن ذلك التطور لا يزال يصطدم برفض دول عربية الأمر، مثل قطر والكويت وليبيا.
ووصل وزير الخارجية السعودي إلى دمشق، في وقت سابق، الثلاثاء، في زيارة رسمية هي الأولى منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
وجاءت الزيارة بعد أيام من زيارة نظيره السوري فيصل المقداد إلى المملكة.
وكان في استقبال الوزير السعودي لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، وزير شؤون الرئاسة السورية منصور عزام.
ولاحقا، أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن رئيس النظام بشار الأسد استقبل بن فرحان.
رئيس جمهورية سوريا يستقبل سمو وزير الخارجية في إطار زيارة سموه الرسمية للعاصمة السورية دمشق.https://t.co/oEMSyQT6gu#واس_عام pic.twitter.com/VTdNQOOBQO
— واس العام (@SPAregions) April 18, 2023
والأربعاء الماضي، صدر بيان سعودي سوري مشترك في ختام زيارة المقداد إلى الرياض، أكد فيه الطرفان بدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين، لأول مرة منذ عام 2011.
ويأتي الانفتاح السعودي على النظام السوري في خضم تحركات دبلوماسية إقليمية يتغير معها المشهد السياسي في المنطقة منذ اتفاق الرياض وطهران، حليفة دمشق، على استئناف علاقاتهما الشهر الماضي.