تحدث الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، عن أهمية دور مصر في تجنيب السودان نتائج الأحداث الجارية، وعن أن بعض المصالح العربية قد تتعارض مع مصالح القاهرة الأكثر عمقا في الخرطوم؛ ما أثار جدلا واسعا بين الناشطين.
وقال موسى في تغريدات على صفحته الرسمية على "تويتر"، إن "دور مصر في تجنيب السودان نتائج الأحداث الجارية، يجب أن يكون أساسيا وصريحا"، موضحا أن "الصراحة مهمة مع إخواننا ومع غيرهم ممن نشطوا في موضوع السودان دائما أو بالذات مؤخرا"، حسب تعبيره.
دور مصر في تجنيب السودان نتائج الاحداث الجارية يجب ان يكون اساسيا وصريحا . الصراحة مهمة مع اخواننا ومع غيرهم ممن نشطوا في موضوع السودان دائما او بالذات مؤخرا .
— Amre Moussa (@amremoussa) April 17, 2023
وأضاف الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أن "بعض المصالح العربية قد تتعارض مع المصالح المصرية الأكثر عمقا في السودان، وكذلك الحال في أفريقيا، هنا يتوقع من مصر وقفة صريحة وجريئة، إذ أن مصالحنا الحيوية في تلك المنطقة بأسرها أصبحت مهددة وعلى المحك".
وأشار موسى إلى أن "احتمال استغلال إثيوبيا للوضع يفاقم مشكلة السد بالنسبة لنا".
بعض المصالح العربية قد تتعارض مع المصالح المصرية الاكثر عمقا في السودان ، وكذلك الحال في افريقيا ، هنا يتوقع من مصر وقفة صريحة وجريئة إذ أن مصالحنا الحيوية في تلك المنطقة بأسرها اصبحت مهددة وعلي المحك . احتمال استغلال اثيوبيا للوضع يفاقم مشكلة السد بالنسبة لنا
— Amre Moussa (@amremoussa) April 17, 2023
وأكد موسى في تغريدة أخرى، أنه "يتوقع سياسة ديناميكية من جانبنا وجولات نشطة للدبلوماسية المصرية على مختلف مستوياتها، علنية وسرًية في المجالين العربي والأفريقي تحجز موقعا رئيسيا لمصر في مسار الأمور وتقضي على محاولات الاستبعاد من الاتصالات الجارية حاليا".
أتوقع سياسة ديناميكية من جانبنا وجولات نشطة للدبلوماسية المصرية علي مختلف مستوياتها ، علنية وسرًية في المجالين العربي والافريقي تحجز موقعا رئيسيا لمصر في مسار الامور وتقضي علي محاولات الاستبعاد من الاتصالات الجارية حاليا .
— Amre Moussa (@amremoussa) April 17, 2023
وأثارت تغريدات موسى جدلا واسعا بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا عن هوية من يقصد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية بمن تتعارض مصالحه مع مصر.
ولماذا لا يكون جزء من تلك الوقفة الصريحة التعريف:
— Abdulla Aljunaid (@aj_jobs) April 17, 2023
١. اسباب التباين المصري الخليجي من ملفي #سوريا و #ليبيا؟
٢. واقع توازنات الثقل العربي الفاعل جيوسياسيا/ جيواقتصاديا / وموقع مصر منها؟
٣. لماذا فشلت #مصر في ان تكون دولة مركز أفريقيا قبل أن تكون عربيا؟
تغريدة غير موفقة .. كان من الأفضل له وضع النقاط ع الحروف اما رمى كلام بدون توضيح يخلط الحابل بالنابل فيه ظلم !!
— Bandar | بندر (@OO966O) April 17, 2023
عمرو موسي مملوك عجوز، سفطت اسنانه وهو بيشتغل طباخ سم في مطابخ دويلة المصري. اليوم طالع هواه يستعيد دوره في طبخ السموم. يقول المثل الصعيدي: "تموت الغازية وصابع ردلها عَ يرف".
— Massaad Abu Fajr (@abu_fajr) April 19, 2023
فائض المال القذر الذي يتدفق لتفكيك الجيوش العربية في الدول التي شهدت أضطرابات داخلية وخلق بيئة مهددة لأمن المنطقة ( السودان مثال ) ، يفترض معه تسمية الدولة الوظيفية التي تقف خلفه بالاسم بدلاً من الموقف العائم ، لأن أنصاف المواقف لا تعالج مشكلة على مستوى أمن قومي . https://t.co/y0noKcHrZD
— د تركي القبلان (@TurkiGoblan) April 17, 2023
لمن يريد زن يفهم بوضوح ما يشير إليه عمرو موسي، يقراء هذه التغريدة.https://t.co/3OzPzIRsEX
— Dr. Ramy Aziz|رامي عزيز (@Ramy_Aziz1) April 18, 2023
بعض الدول العربية وبعض الدول الخليج مصابة بداء العظمة وخلل بتفكير لدي صانع القرار.!!!؟
— omar albarqi (@omaralbarqi11) April 17, 2023
التفكير بعقلية جماعية في أطفاء حراق وسفك الدماء بالشرق اولى من المصالح الخاصة الضيقة.
والتاريخ لا يرحم.
ثبت بالدليل القاطع السعودية تريد الخير لكل الدول العربية.
الله يرحمك يا فخامة الرئيس…
ويشتد القتال منذ السبت الماضي، بين الجيش السوداني بقيادة الجنرال عبدالفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب العام 2021 من جهة، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه الجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وتشهد العاصمة خصوصا حالا من الفوضى رغم نداءات دولية ملحة لوقف المعارك.
ولم تؤتِ النداءات الدولية إلى وقف القتال ثمارها، تماما كما حصل مع كل الاتصالات الدبلوماسية التي أجريت بطرفي النزاع منذ اندلاعه.
ويأتي اندلاع هذا النزاع المسلح فيما يشهد السودان انسدادا سياسيا بسبب الصراع بين الجنرالين البرهان وحميدتي.
وفي مطلع الشهر الحالي، تأجل مرتين التوقيع على اتفاق بين العسكريين والمدنيين لإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد منذ الانقلاب؛ بسبب خلافات حول شروط دمج قوات الدعم السريع في الجيش، وهو بند أساسي في اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه.
وكان يفترض أن يسمح هذا الاتفاق بتشكيل حكومة مدنية، وهو شرط أساسي لعودة المساعدات الدولية إلى السودان، أحد أفقر بلدان العالم.