ترددت أنباء عن هروب عدد كبير من نزلاء سجن كوبر في الخرطوم بسبب الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ويضم السجن العديد من مداني النظام السابق، وفي مقدمتهم الرئيس السوداني السابق عمر البشير.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يطظهر هروب عدد من السجناء من سجن كوبر، إلا أنه لم يتم الكشف بعد عن هوية الهاربين أو عددهم.
ويتخوف السودانيون من هروب النزلاء في السجون، خاصة بعد اقتحام سجن (الهدى)، ما يفتح الباب أمام (كوبر) المتواجد فيه البشير.
خروج نزلاء السجن المركزي #سجن_كوبر ؛ الذي يقبع فيه الرئيس المعزول #عمر_البشير وكبار رجالاته منهم أحمد هارون ،وزير الدفاع الانقاذ عبدالرحيم محمد حسين ولم تؤكد مصادر أنهم من بين الذين خرجوا من السجن .#السودان #الخرطوم_بحري pic.twitter.com/B5RCCCE1sw
— Dr- HanAmin 🇸🇩🦋📿 (@hanaelmeen1) April 23, 2023
نزلاء #سجن_كوبر يبدو أن بعضهم مصاب ،، #السودان #الخرطوم #الخرطوم_بحري . pic.twitter.com/rJdOsSOk4m
— Sudan Post (@Sudan___News) April 23, 2023
ويتوسط سجن "الهُدى"، الذي يضم آلاف النزلاء، منطقة كثبان رملية نائية، ذات مناخ صحراوي شديدة القسوة، غربي مدينة أم درمان.
وذكرت صحيفة "السوداني" عن مصادر (لم تسمها)، أن قوات "الدعم السريع" شنت هجومًا في وقت سابق على سجن كوبر العمومي من الناحية التي يتم احتجاز قادة النظام السابق فيها.
كما أكدت مقتل 5 سجناء في السجن إثر سقوط قذيفة، إلا أن السجناء السياسيين في كوبر ما زالوا قيد الاحتجاز.
وحلّقت طائرات عسكرية في سماء الخرطوم الأحد، وتجددت الاشتباكات وإطلاق النار المتقطع في العاصمة السودانية بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم هدنة عيد الفطر المعلنة لمدة 3 أيام.
يأتي ذلك في وقت تقوم جهات عدة بإعداد خطط لإجلاء الرعايا الأجانب، بينما نشرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان قوات في الدول المجاورة، ويدرس الاتحاد الأوروبي خطوة مماثلة.
وخلف القتال في السودان، المستمر منذ 15 أبريل/ نيسان، مئات القتلى وآلاف الجرحى، بينما يعاني السودانيون من نقص في الكهرباء والغذاء.