هددت روسيا مجددا بالانسحاب من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، الذي يتيح تصدير الحبوب من أوكرانيا قبل حلول موعد انتهاء سريانه في 18 مايو/أيار، إن لم يرفع الغرب العقوبات عن صادراتها من المنتجات الزراعية والأسمدة.

ووردت تقارير تفيد بأن مجموعة السبع تبحث إلغاء نهجها لفرض العقوبات لتكون الصادرات إلى روسيا محظورة تلقائيا ما لم تكن مشمولة في قائمة مخصصة للمنتجات المسموح بشحنها إلى روسيا.

وقال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، إنه إذا تحركت مجموعة السبع لحظر تدفق الصادرات إلى روسيا، فإن موسكو سترد بإلغاء اتفاق الحبوب المقرر أن ينتهي سريانه في 18 مايو/أيار.

وأضاف ميدفيديف في منشور على قناته على تطبيق "تيلجرام": "فكرة الحمقى في مجموعة السبع حول حظر كامل للصادرات إلى بلادنا بشكل تلقائي فكرة جميلة لأنها تتضمن حظرا مماثلا على الصادرات من بلادنا، بما في ذلك فئات سلع أشد حساسية لمجموعة السبع". وأضاف "في هذه الحالة، سينتهي اتفاق الحبوب وأشياء كثيرة أخرى هم بحاجة لها".

وهددت روسيا مرارا بإلغاء مشاركتها في اتفاق الحبوب المقرر أن ينتهي سريانه في 18 مايو/أيار.

ووردت تقارير تفيد بأن مجموعة السبع تبحث إلغاء نهجها لفرض العقوبات لتكون الصادرات إلى روسيا محظورة تلقائيا ما لم تكن مشمولة في قائمة مخصصة للمنتجات المسموح بشحنها إلى روسيا.

وبموجب إطار العمل الحالي، يُسمح ببيع البضائع إلى روسيا ما لم تكن محظورة بشكل معلن.

ويشغل ميدفيديف، وهو حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ زمن، منصب نائب مجلس الأمن الروسي النافذ ويرأس لجنة حكومية مختصة بإنتاج الأسلحة من أجل الحرب في أوكرانيا.

ودأبت موسكو على الاحتجاج على شروط اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، والذي يمثل انفراجة دبلوماسية مهمة ووحيدة خلال الصراع المستمر منذ 14 شهرا في أوكرانيا.

وقالت روسيا قبل حلول موعد انتهاء سريان مبادرة الحبوب في 18 مايو/أيار إنها ستلغي مشاركتها فيها إن لم يرفع الغرب العقوبات عن صادراتها من المنتجات الزراعية والأسمدة. وقال وزراء زراعة دول مجموعة السبع في بيان الأحد إن المجموعة تطالب "بالتمديد والتنفيذ الكامل وتوسيع" اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

ووفر الاتفاق ممرا بحريا يحظى بالحماية بهدف التخفيف من نقص الغذاء العالمي من خلال السماح باستئناف الصادرات من ثلاثة موانئ في أوكرانيا، وهي منتج رئيسي للحبوب والبذور الزيتية.