ياسين مهداوي- الخليج الجديد
تشهد الساحة السودانية تضاربا وتشكيكا واتهامات متبادلة بشأن مصير الرئيس المعزول عمر البشير (1989-2019)، الذي قال الجيش الأربعاء إنه محتجز مع آخرين من نظامه السابق في مستشفى عسكري بناء على توصية من الطاقم الطبي في سجن كوبر شمالي العاصمة الخرطوم قبل اندلاع القتال مع قوات "الدعم السريع" شبه العسكرية منتصف أبريل/ نيسان الجاري.
بينما أعلن الشيخ النذير، محامي البشير (79 عاما)، مساء الثلاثاء أن موكله خرج من السجن لأنه لم يعد آمنا، وهو حاليا بصحبة قيادات من نظامه السابق "في مكان آمن" تحت إشراف "قيادة أمنية تابعة للجيش". وبجانب البشير، خرج من السجن كل من نائبيه السابقين بكري حسن وعلي عثمان طه ورئيس جهاز الأمن السابق نافع علي نافع والوزير السابق عوض أحمد الجاز وآخر رئيس مكلف لحزب "المؤتمر الوطني" أحمد هارون. والبشير وهارون مطلوبان للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب بإقليم دارفور (غرب).