كشفت صحيفة سعودية مؤخرا عن قرار المملكة السعودية إغلاق سفارتها في العاصمة اليمنية صنعاء وإجلاء جميع موظفيها حتى استقرار الأوضاع.
وقالت صحيفة «الوطن» في موقعها على الإنترنت إن «مصدرا ديبلوماسيا سعوديا رفيع المستوى»، أبلغ الصحيفة «عن صدور توجيهات بإغلاق سفارة خادم الحرمين في صنعاء، وإجلاء كافة مسؤوليها وموظفيها والعودة إلى المملكة حتى استقرار الأوضاع» وذلك نتيجة تزايد موجة العنف، وتوسع رقعة المواجهات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي.
وأكد المصدر أن كافة موظفي السفارة البالغ عددهم 50 شخصا، غادروا صنعاء مساء الأحد يتقدمهم القائم بأعمال السفارة «هزاع المطيري».
وقالت مصادر لصحيفة «القدس العربي» إن السعودية غاضبة من تلكؤ الرئيس اليمني «هادي» في اتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة التمدد «الحوثي» المسلح في العديد من المناطق اليمنية شمالي اليمن حيث وصلت تهديدات «الحوثيين» المسلحة إلى العاصمة صنعاء مؤخرا إثر هذا التلكؤ والبطء في اتخاذ القرارات الحاسمة، بحسب المصدر.
وأوضحت أن أسباب الغضب السعودي على الرئيس «هادي» يرجع إلى عدم وفائه بوعود كان أعطاها للقيادة السعودية بشن حرب شاملة ضد مسلحي جماعة »الحوثي» لمحاصرتها وتحجيم توسعها المسلح، وأن »هادي» ظهر في سياسته بالتعامل مع قضية التحرك» الحوثي» المسلح بتردد كبير، بين السلم والحرب، دون أن يغلب قرار على آخر في هذا الصدد.