بدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، الإثنين، جولة إلى السعودية وسلطنة عمان سعيا لإطلاق عملية سلام شاملة في البلد العربي الذي يشهد حربا منذ عام 2014.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: إن كينغ سيجتمع خلال زيارته إلى سلطنة عمان والسعودية بشركاء يمنيين وعمانيين وسعوديين ودوليين لمناقشة جهودهم المنسقة لتعزيز المحادثات الجارية.

وأكدت أن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع كل من الأمم المتحدة والسعودية وسلطنة عمان والعديد من الشركاء للبناء على الهدنة، التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي أتاحت أطول فترة هدوء في اليمن منذ بدء الحرب.

وأوضح البيان أن الغرض من هذه الجهود دعم عملية سياسية شمولية بقيادة يمنية تتيح لليمنيين تشكيل مستقبل أكثر إشراقا لبلادهم.

وفي 19 أبريل/ نيسان المنصرم بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي جهود تحقيق السلام في اليمن.

وقبلها بيومين قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ خلال إحاطة في مجلس الأمن الدولي، إن هناك فرصة جادة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ 8 سنوات.
وفي 8 أبريل أطلق وفدان من السعودية وسلطنة عمان مباحثات مع قيادات بجماعة الحوثي في صنعاء، تناولت سبل تمديد الهدنة وإحلال السلام في اليمن.

وتتضاعف مساعٍ إقليمية ودولية لتجديد هدنة استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر/ تشرين الأول، وسط تبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بالمسؤولية عن فشل تمديدها.

ويعاني اليمن حربا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، واشتد النزاع منذ مارس 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.