رحبت الولايات المتحدة بالعمل مع ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد، بما في ذلك الشراكة بين البلدين من أجل تسريع الدفع بالطاقة النظيفة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان عبر "تويتر"، إنه تحادث هاتفياً مع الشيخ خالد، معرباً عن أمله في لقائه قريباً بشكل شخصي.
وكتب سوليفان: "تحادثت هاتفياً مع ولي عهد أبوظبي، الشيخ خالد بن محمد آل نهيان، الصديق منذ مدة طويلة للولايات المتحدة، وهنأته بتعيينه، وناقشت معه الأجندة الطموحة للولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، في هذا العام، من الأمن إلى قمة (COP28)".
وتابع: "أتمنى مقابلته شخصياً.. قريباً".
I spoke today with Crown Prince of Abu Dhabi H.H. Khaled bin Mohamed Al Nahyan, a longtime friend of the U.S. I congratulated him on his appointment and discussed the ambitious U.S.-UAE agenda for this year, from security to the COP 28 summit. We hope to meet in person soon.
— Jake Sullivan (@JakeSullivan46) May 3, 2023
فيما أوضح بيان للبيت الأبيض، أن مستشار الأمن القومي شدد على ترحيبه "بالعمل مع الشيخ خالد بن محمد بن زايد، وفريقه، خاصةً على فرص الشراكة لتسريع الطاقة النظيفة" المشروع المشترك بين الولايات المتحدة والإمارات.
وستكون الإمارات، العضو البارز في منظمة الدول المصدرة للنفط، ثاني دولة عربية تستضيف المؤتمر بعد مصر التي استضافت الدورة 27 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ عام 2022.
ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 70 ألف مشارك بما يشمل رؤساء دول ومسؤولين حكوميين وقادة دوليين من قطاع الصناعة وممثلي القطاع الخاص، بجانب الأكاديميين والخبراء والشباب والجهات غير الحكومية؛ لمناقشة قضية التغير المناخي، واستعراض الحلول المبتكرة التي تدعم التعاون متعدد الأطراف والعمل الدبلوماسي المناخي.
وكان الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عين نجله خالد في منصب ولاية العهد بإمارة أبوظبي بصفته حاكما للإمارة الخليجية، وذلك في قرارات رئاسية شاملة صدرت أواخر مارس/آذار الماضي.