أعلن تنظيم «ولاية سيناء» التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن انفجار عبوة ناسفة في عربة مدرعة بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء المصرية الخميس والذي أسفر عن مقتل ضابطي شرطة وإصابة 5 مجندين.
وجاء في بيان منسوب للتنظيم على الإنترنت، «تمكن جنود الخلافة من تفجير عبوة ناسفة على آلية مصفحة».
وكانت وزارة الداخلية المصرية قالت في بيان إن الضابطين القتيلين أحدهما برتبة نقيب والآخر برتبة ملازم أول.
وقالت مصادر أمنية وطبية في العريش إن مجندا قتل أيضا في التفجير لكن بيان الداخلية لم يتضمن أي إشارة لذلك.
ويوم الأربعاء قتل 4 من رجال الجيش بينهم ضابط عندما انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على طريق في عربة مدرعة على أطراف مدينة العريش.
وينشط في شمال سيناء عدد من التنظيمات المسلحة، أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعته لتنظيم الدولة وتغيير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».
ومنذ سبتمبر/أيلول 2013 شنت قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة لتعقب من وصفتهم بالعناصر «الإرهابية والتكفيرية» في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، الذين تتهمهم بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقراتها الأمنية في شبه جزيرة سيناء.
وتزايدت هجمات المسلحين في المنطقة منذ الانقلاب على الرئيس «محمد مرسي» في يوليو/تموز 2013.
وأعلنت «ولاية سيناء» التي بايعت تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليتها عن أغلب هذه الهجمات.