أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الإثنين، أن السعودية "شريك مهم في المنطقة"، مشيرة إلى لعب المملكة دورا مهما في حل النزاع بين قوات الدعم السريع والجيش في السودان، وكذلك في أزمة اليمن.
وذكر برايس، في مؤتمر صحفي عقده بواشنطن، أن السعودية تربطها بالولايات المتحدة علاقات ومصالح عديدة، وهي "شريك منذ وقت طويل مع الولايات المتحدة ونعمل معها في العديد من الملفات".
وأضاف: "نعمل على التوصل لوقف إطلاق النار في السودان، ونثمن دور السعودية في استضافة المحادثات".
وأشار إلى أن الخارجية الأمريكية ستستمر في دعم شركائها الأوكرانيين وتتخذ الخطوات المناسبة لتحميل موسكو المسؤولية، لافتا إلى أن واشنطن ترغب باستمرار بقاء خطوط اتصال مع الصين مفتوحة.
وعلى صعيد آخر، أدان برايس عودة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية، حيث أوضح قائلاً: "لا نعتقد أن سوريا تستحق العودة إلى الجامعة العربية حالياً، وأوضحنا ذلك لجميع شركائنا".
وتابع: "لن نطبع علاقاتنا مع نظام الأسد ولا ندعم قرار أي من شركائنا فعل ذلك"، مشدداً على "ضرورة تمكين السوريين من العودة إلى بلادهم والحد من تأثير إيران في المنطقة".
ويوم الأحد، قرر وزراء الخارجية العرب استئناف مشاركة وفود حكومة النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها ابتداء من ذات اليوم، وهو ما رحبت به خارجية دمشق.
وجاء القرار بعد جهود بدأتها الإمارات قبل نحو 5 سنوات عندما أعادت العلاقات مع الأسد ثم انضم إليها الأردن والجزائر والبحرين ودول أخرى خلال الفترة الماضية، قبل أن تلحق السعودية بالركب بعد زلزال فبراير المدمر.
