قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتل، الإثنين، إن بلاده ستواصل العمل مع أية حكومة يختارها الشعب التركي يوم 14 مايو/أيار الجاري، مشددا على أن واشنطن لا تنحاز إلى أي جانب في هذه الانتخابات.

وأوضح باتل، في مؤتمر صحفي، أن الانتخابات التركية المقبلة لن تحدث أي تغيير في العلاقات بين واشنطن وأنقرة، مضيفا: "سنواصل العمل على الأولويات المشتركة وعلى تعميق العلاقات مع أية حكومة يختارها الشعب التركي".

وشدد المتحدث الأمريكي على أهمية تركيا بالنسبة لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مشيداً بدورها في التوصل إلى اتفاق شحن الحبوب عبر البحر الأسود، وتابع: "أملنا الوحيد رؤية انتخابات حرة ونزيهة قائمة على العملية الديمقراطية"، حسبما أوردت وكالة "الأناضول".

وكان حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم قد اتهم تحالف المعارضة بأنه مدعوم من الولايات المتحدة ودول غربية، فيما أكد الرئيس، رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن تسمح بتوجيه سياستها الداخلية عبر أغلفة مجلات عالمية، وذلك بعدما صدرت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية غلافا لها بعنوان "أهم استحقاق انتخابي في 2023"، واصفة أردوغان بـ"الديكتاتور".

وتشهد تركيا في 14 مايو/أيار الجاري، انتخابات برلمانية ورئاسية يتنافس فيها الرئيس الحالي أردوغان، مرشحًا عن تحالف الشعب، وكمال كليتشدار أوغلو، مرشحًا عن تحالف الأمة.

كما يخوض الانتخابات الرئاسية، محرّم إينجه، رئيس حزب البلد، وسنان أوغان، مرشحًا عن تحالف "الأجداد".