أعلن نادي نانت، المهدد بالهبوط، إقالة مدربه أنطوان كومبواريه، الثلاثاء، وذلك قبل 4 مراحل من إسدال الستار على بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم، وتعيين مدرب فريق فئة دون 19 عاماً، بيار أريستوي، للإشراف على الفريق الأول ضمن مهمة البقاء في الدرجة الأولى.

ويغادر كومبواريه فريق نانت بعد نتائج كارثية أدت إلى احتلاله للمركز السابع عشر برصيد 32 نقطة، متأخراً بفارق نقطتين عن أوكسير أول الناجين.

كما خسر الفريق أيضا 1-5 أمام تولوز في نهائي الكأس، ثم عاد وسقط مجدداً أمام بريست وستراسبورغ بالنتيجة ذاتها صفر-2 في الدوري، ليتأخر عنهما بفارق 3 نقاط.

ولم تكن إقالة المدرب البالغ من العمر 59 عاماً مفاجأة؛ إذ لا يتردد رئيس النادي فالديمار كيتا في طرد المدربين، ليقرر الاستعانة بمهاجم الفريق السابق أريستوي (43 عاماً)، بعدما حقق نتائج جيدة مع فريق ما دون 19 عاماً منذ عودته إلى النادي عام 2017.

وسيعاون أريستوي اللاعب الدولي الفنزويلي ونانت السابق أوسفالدو فيسكارونودو (38 عاماً) الذي يشرف على فريق السيدات منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ويبدو أن لعنة شهر رمضان ضربت كومبواريه بعدما تعرض لانتقادات لاذعة من قبل الجماهير العربية، وذلك على خلفية إجباره اللاعبين المسلمين على إفطار شهر رمضان.

اللاعب الأسبق لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي قام باستبعاد نجمه الجزائري جوان حجام؛ بسبب تمسكه بصيام شهر رمضان.

وقال كومبواريه في تصريحات أدلى بها للصحافة الفرنسية بخصوص هذا الموضوع: "حجام لن يكون حاضرا، وعندما ينتهي شهر رمضان، سيعود إلى المجموعة".

وأضاف: "لست أنا من يحرمه من اللعب، هو من يحرم نفسه، وهذا بسبب قناعاته الدينية.. أنا أحترمه كثيرا، ونتحدث معهكل يوم ونتفق معه بشأن هذا القرار".

ومنذ ذلك الحين، تراجعت نتائج نادي نانت بشكل كبير، حتى بات مهددا بالهبوط من الدوري الفرنسي.

وفشل نانت في تحقيق أي فوز في آخر 11 مباراة لعبها في الدوري الفرنسي، حيث تكبد خلالها 7 هزائم بجانب تعادله في 4 مناسبات.

((2))