أفادت تقارير إعلامية مصرية بنجاح الوساطة المصرية في التوصل لوقف إطلاق النار بشكل فوري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وذكرت قناة "إكسترا نيوز" المصرية المقربة من السلطات المصرية أن الجهود المصرية تكللت بالنجاح في وقف التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، مساء الأربعاء، إن تل أبيب تدرسا طلبا مصريا بوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وأضاف كوهين في تصريحات لقناة كان: "توجه إلينا المصريون بطلب لوقف إطلاق النار، لدينا مع مصر تعاون أمني وطيد، ونقوم بدراسة الأمر".

وتابع: "نحن مستعدون لاستمرار العملية (العسكرية) ولأي سيناريو، ومستعدون أيضا لتجنيد قوات الاحتياط".

وفي وقت سابق، كشف المتحدث باسم باسم المكتب السياسي لحركة "حماس" طاهر النونو، إن رئيس المكتب السياس للحركة إسماعيل هنية "تلقى مجموعة اتصالات هاتفية من مصر وقطر والأمم المتحدة، بحث خلالها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة وسبل التعامل معه، محملا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن التصعيد وتداعيات العدوان".

وأكد هنية خلال المحادثات "وحدة المقاومة وموقفها وجهوزيتها الدائمة للتعامل مع أي تمادي من الاحتلال".

تأتي الأنباء حول وقف إطلاق النار بعد فترة وجيزة من إعلان غرفة العمليات المشتركة التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إطلاق عملية ثأر الأحرار؛ ردا على عملية السهم الواقي التي أطلقتها إسرائيل في غزة فجر الثلاثاء واستهدفت حركة الجهاد.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "طالما لم يكن هناك إعلان بوقف إطلاق النار سنستمر في العملية"، فيما لم يصدر تعليق فوري من المقاومة الفلسطينية على تلك الأنباء.

وفجر الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال شن عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها اسم "السهم الواقي"، أسفرت عن مقتل 13 فلسطينيا بينهم 4 أطفال و4 نساء، و3 من قادة "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي".

ووفق تقارير إعلامية، فإن قادة سرايا القدس الذين تم اغتيالهم فجرًا من قبل الجيش الإسرائيلي، كانوا يتجهزون للسفر برفقة وفد من المكتب السياسي للحركة، إلى خارج قطاع غزة.