تعهدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية الخميس، بعدم التراجع في مواجهة الاغتيالات، لافتة إلى أن هذه الاغتيالات لن تزيدها إلا قوة".
وأضاف في بيان مقتضب، أن "يد المقاومة الثقيلة قادرة على إيلام إسرائيل".
وقالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية: "نقول للعدو الجبان إنه بتوجهه لسياسة قصف المنازل الآمنة يخطئ التقدير".
كما نعت الغرفة في اليوم الثالث من التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة، "القتلى من أبناء الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم القائدين في سرايا القدس علي غالي وأحمد أبو دقة".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ثالث أيام عدوانها على قطاع غزة، قصف أراضي ومواقع مختلفة، وسط فشل الوساطة التي تقوم بها عدة دول ومنظمات في التوصل لوقف لإطلاق النار.
وعادت المقاومة الفلسطينية تطلق عددا من القذائف الصاروخية من قطاع غزة مرة أخرى، بعد اغتالت إسرائيل قياديا عسكريا خامسا بالمقاومة في القطاع.
ونفت مصادر في حركة الجهاد الإسلامي الأنباء التي تتردد حول التوصل لاتفاق تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المصادر أن الوساطات بشأن وقف إطلاق النار ما زالت جارية، على حد تعبيرها.
في الأثناء، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لم توافق على وقف سياسة الاغتيالات، كما رفضت تسليم جثمان الشهيد خضر عدنان وذلك ضمن محادثات وقف إطلاق النار.
