علق متحدث باسم الخارجية الأمريكية على إتلاف سفارة بلاده بالخرطوم جوازات سفر السودانيين المحفوظة هناك بأن ذلك إجراء اعتيادي.
وأكد المتحدث في تصريحات نقلها موقع ميدل إيست آي البريطاني، أن ذلك من " الإجراءات الاعتيادية خلال هذه المواقف اتخاذ الاحتياطات اللازمة وعدم ترك أي مستندات أو مواد أو معلومات يمكن أن تقع في الأيدي الخطأ ويُساء استخدامها".
أضاف المتحدث: "سفارتنا في الخرطوم كانت تحتفظ بجوازات سفر سودانيين ورعايا دول أخرى كانوا في مرحلة التقدم للحصول على تأشيرات وجوازات سفر.
وتابع "لأن البيئة الأمنية لم تسمح لنا بإعادة هذه الجوازات بأمان، اتبعنا إجراءاتنا وأتلفناها حتى لا نتركها وراءنا وهي غير آمنة".
وقال المتحدث إن الحكومة الأمريكية "قدمت للأفراد أفضل المعلومات المتاحة حول كيفية الحصول على جوازات سفر جديدة أو وثائق سفر على الحدود مع مصر، لأن هذا هو المكان الوحيد داخل السودان الذي نعرفه حالياً، وربما تصدر الحكومة السودانية جوازات سفر ووثائق سفر جديدة هناك".
وتسبب إتلاف جوازات السودانيين المحفوظة لدي السفارة الأمريكية في الخرطوم، في ترك أصحاب الجوازات من المواطنين ورعايا دول أخرى عالقين وعاجزين عن مغادرة السودان.
ودخل السودان في حالة اضطراب منذ 15 أبريل/نيسان إثر اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع