تضاربت الأنباء عن مقتل مقاتلين إيزيديين بقصف جوي في سنجار شمالي العراق، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

وفيما أكد مسؤولون أمنيون بإقليم كردستان العراق مقتل 3 عناصر من الوحدات الإيزيدية وإصابة ثلاثة آخرين، نفى مسؤول محلي إيزيدي ذلك، قائلا إن "غارة بطائرة مسيرة تركية أسفرت عن مقتل راع".

وبحسب حكومة إقليم كردستان العراق، فإن "الضربة التي شنت في الصباح الباكر على قضاء سنجار استهدفت مقرا لوحدات مقاومة سنجار في قرية شومو خلف".

وأوضح نايف شمو، رئيس مجلس سنجار الإيزيدي، أن "المنطقة التي استهدفتها الطائرات التركية المسيرة قرية إيزيدية مهجورة سبق أن دمرت معظم منازلها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد".

يشار إلى أن هجوم الثلاثاء هو الثاني من نوعه خلال ما يزيد قليلا عن أسبوع.

ويقطن الإيزيديون، وهم أقلية ناطقة بالكردية، في مناطق بشمالي العراق وسوريا، ويعتنقون ديانة توحيدية باطنية، وتعرضوا منذ قرون للاضطهاد على أيدي متطرفين يتهمون أتباع هذه الديانة بأنهم من "عبدة الشيطان".

وعندما سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على الموصل اجتاح مقاتلوه منطقة جبل سنجار، فقتلوا الآلاف من أبناء هذه الأقلية وسبوا نساءها وأطفالها.