تجنب كمال كليتشدار أوغلو زعيم المعارضة التركية الخاسر فى جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد، الاعتراف بهزيمته أو تهنئة الرئيس الفائز رجب طيب أردوغان.

وأظهرت النتائج الرسمية بعد فرز 99.85% من الصناديق، حصول أردوغان على 52.16%، في حين حصل منافسه على 47.84%.

وقال كليتشدار أوغلو الذي يترأس حزب الشعب الجمهوري المعارض خلال كلمة مقتضبة ألقاها في أنقرة لأنصاره بعد إعلان فوز أردوغان، إنه يشعر "بالحزن لأن هناك صعوبات تنتظر تركيا".

وخاطب زعيم المعارضة أنصاره قائلا: "أطلب منكم أن لا تترددوا في الدفاع عن الديمقراطية وقد رأينا مرحلة انتخابية غير عادلة".

وبرر ترشحه للرئاسة قائلا إنه: "ما كان بوسعي أن أتغاضى على أن يتم انتهاك حقوقكم".

ورأى أنه في هذه الانتخابات "تجلت إرادة الشعب في التغيير وسنستمر في النضال لإحلال الديمقراطية".

وتوجه كليتشدار أوغلو بالشكر للشعب التركي ولجميع زعماء تحالف "الطاولة السداسية" الذين رشحوه لخوض سباق الرئاسة ممثلا عن ما سمي بتحالف "الشعب".

نتائج مفيدة

من جانبه، كتب رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، في تغريدة عبر تويتر: "أتمنى أن تكون النتائج مفيدة.. سنجري تقييمًا شاملاً بعد إعلان هيئة الانتخابات عن نتائجها النهائية".

وتابع: "أهنئ مواطنينا الذين أظهروا مشاركة عالية في الانتخابات بنضج ديمقراطي كبير".

درس كبير

بدورها، هنأت ميرال أكشينار، زعيمة الحزب "الجيد" التركي المعارض أردوغان على فوزه، لكنها قالت إنها ستواصل مسيرتها كمعارضة.

وأضافت أكشينار في تصريحات من أنقرة، أن "النتائج أظهرت أن هناك درسا كبيرا يحتاج أردوغان إلى تعلمه"، مشيرة إلى أنها تأمل في أن يكون أردوغان "رئيسا لجميع الأتراك".