أكدت الرئاسة التركية، الإثنين، أن الدول الغربية تمارس ضغوطا على أنقرة منذ عام ونصف لفرض عقوبات على روسيا، مشيرة إلى أنها لم تستجب لذلك.
وقال المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، في تصريح صحفي لقناة "الخبر": إن "الدول الغربية مارست علينا ضغوطا لمدة عام ونصف، كانت الدول الغربية تمارس ضغوطا لا تصدق علينا".
وأضاف: "يأتون ويطالبون بفرض عقوبات، ويسألون لماذا نتعاون مع روسيا الاتحادية".
وتابع قالن: "لكننا لم نستمع إلى أي شخص، واحتفلنا بمراسم تسليم أول شحنة وقود إلى محطة أكويو للطاقة النووية".
وكان الرئيس التركي المعاد انتخابه رجب طيب أردوغان قال في 19 مايو/ أيار الجاري إن بلاده ليست في مرحلة تمكنها من فرض عقوبات على روسيا كما يفعل الغرب.
وأكد أردوغان أنه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية، فإنه ينوي الحفاظ على السياسة ذاتها في العلاقات مع روسيا ودول أخرى كما كان من قبل.
ويوم الأحد فاز أردوغان بالجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التركية بعدما حصل على أكثر من 52% متفوقا على مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو.
وفي أوائل أبريل/ نيسان الماضي، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن أنقرة لا تنضم إلى العقوبات أحادية الجانب ضد روسيا، وفي نفس الوقت لا تسمح بالالتفاف عليها.
من جانبها، أكدت موسكو باستمرار أن روسيا ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب بممارستها عليها منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد.
وقالت موسكو إن الغرب "يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا"، مشيرة إلى أن الدول الغربية نفسها، تصرح بأن العقوبات غير فعالة.
وتفرض الدول الغربية عقوبات سياسية واقتصادية مكثفة على روسيا، منذ بدء هجومها العسكري على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022.
