أعلنت شركة "نيوم للهيدروجين الأخضر" بدء مشروع لإنتاج الوقود للحافلات والشاحنات بحلول منتصف عام 2024، وفقا لرئيسها التنفيذي في دبي ديف إدموندسون.

وأوضح إدموندسون أن هناك مصنعا كبيرا تبلغ قيمته 8.4 مليارات دولار، ومصمم لإنتاج 600 طن من الهيدروجين يومياً باستخدام الطاقة الشمسية والرياح، سيبدأ في تصدير الوقود على هيئة أمونيا في 2026.

و"نيوم للهيدروجين الأخضر"، هو مشروع مشترك بين شركة "أكوا باور"، و"نيوم" المدعومة من الدولة، وشركة "Air Products & Chemicals" الأمريكية، حيث يعتبر جزءاً من خطط الرياض الطموحة للتوسع في صناعات التكنولوجيا النظيفة، وفي إطار استعدادات السعودية لمستقبل يتجاوز الوقود الأحفوري.

ولا يزال الهيدروجين الأخضر أغلى بكثير من النفط والغاز الطبيعي، لكن المطورين واثقون من قدرتهم على خفض التكاليف بما يكفي لتمكينه من المنافسة.

وقال إدموندسون إن المنشأة الثالثة للهيدروجين، والتي قد يتم تشغيلها في 2028 أو 2029، من الأرجح أن تستهدف توفير الطاقة للصناعة المحلية.

وأردف: "نتوقع استثمارات إضافية في (نيوم)"، إذ ستساعد الكفاءة المكتسبة في خفض تكاليف المرافق المستقبلية، في حين أن الجهود التي تبذلها الحكومات والشركات للحد من الانبعاثات ستؤدي إلى "زيادة هائلة" في الطلب، حسبما نقل موقع "الشرق بلومبرج".

وفي ماس/آذار 2022، وقعت شركة "دسر"، المملوكة من قبل "صندوق الاستثمارات العامة السعودي"، اتفاقية مع شركة "سي إتش تي سي موتور" (CHTC Motor) الصينية لتصنيع حافلات تعمل بالهيدروجين في جدة.

ودشنت السعودية عدداً من مشاريع استخدام الهيدروجين في قطاع النقل مطلع العام الماضي، وذلك بالشراكة بين وزارات الطاقة والصناعة والنقل، مع عدد من شركات القطاع الخاص.