ترأست لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، الجمعة، أولى جلسات مجلس الأمن الدولي لشهر يونيو/حزيران الجاري، بعد تولي الإمارات رئاسة  المجلس على مدار هذا الشهر.

وهذه هي المرة  الثانية التي تترأس فيها الإمارات مجلس الأمن الدولي، حيث كانت المرة الاولى في مارس/آذار 2022.

جدير بالذكر أن سويسرا ترأست المجلس في مايو/أيار المنصرم.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن نسيبة في أعقاب الجلسة، برفقة نائب المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمد أبوشهاب، والمنسقة السياسية لبعثة الدولة لدى الأمم المتحدة، غسق شاهين، حضروا مؤتمراً صحفياً حول برنامج عمل المجلس المعتمد من قبل أعضائه.

وذكرت أن نسيبة ستطلع ممثلي شبكات الإعلام الدولية المعتمدين في المنظمة الدولية على تفاصيل برنامج عمل المجلس، وأولويات دولة الإمارات خلال رئاستها، والمناقشات العامة رفيعة المستوى المتميزة التي سيعقدها خلال الشهر الجاري.

الوكالة أشارت إلى أن أبوظبي خلال رئاستها للمجلس ستبادر بالدعوة لمناقشة 3 مواضيع رئيسية في إطار الأمن والسلم الدوليين، وذلك ضمن جلسات مناقشات عامة رسمية مفتوحة.

الجلسة الأولى ستعقد في الـ8 من هذا الشهر، وستبحث التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ومن ضمن ذلك تقييم التقدم  في هذا المجال، وسبل توسيع التعاون.

أما الجلسة الثانية فستعقد في 13 يونيو/حزيران الجاري، وتتناول "آثار تغير المناخ على السلام والأمن الدوليين"، في إطار بند جدول أعمال المجلس تحت عنوان: "الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين".

وفي الجلسة الثالثة التي ستعقد في 14 يونيو/حزيران الجاري، تتناول موضوع "قيم الأخوة البشرية في تعزيز السلام واستدامته" في إطار بند جدول أعمال المجلس تحت عنوان "صون السلام والأمن الدوليين".

وانتخب أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، منتصف عام 2012، دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن، إلى جانب ألبانيا والبرازيل والجابون وغانا للفترة 2022-2023.

كما حصلت الإمارات على تزكية جامعة الدول العربية عام 2012، ومجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ في يونيو/حزيران 2020، لترشحها لعضوية مجلس الأمن.