هجوم فرنسي بلجيكي على وزيرة الأسرة التركية.. ما القصة؟

الاثنين 5 يونيو 2023 09:53 م

هاجم نشطاء وسياسيون متطرفون في فرنسا وبلجيكا وزيرة الأسرة الجديدة في تركيا، ماهينور غوغتاش، على خلفية ماضيها السياسي كأول سفيرة محجبة في تاريخ تركيا، وأول نائبة أوروبية محجبة بالبرلمان البلجيكي.

وزعمت النائبة الأوروبية عن حزب "أوريزون" الفرنسي، نتالي لوازو، عبر تويتر، أن "استلام ماهينور غوغتاش لحقيبة الأسرة في تركيا يعني مثالا حقيقيا لتأثير جماعة الإخوان في أوروبا، بما أنها قادمة من البرلمان البلجيكي".

وغرّد الناشط كوري ليجوين بتذكير المتابعين بسالومي زورابيشفيلي، التي كانت سفيرة فرنسا، ثم تنازلت عن الجنسية الفرنسية، لتصبح اليوم رئيسة جورجيا، معتبرا أن ماهينور مثال متكرر للتساهل في قبول المسلمين في عديد الدول الأوروبية.

فيما وصف الصحفي البلجيكي، جون بيار مارتان، أن وصول ماهينور إلى البرلمان البلجيكي كأول محجبة في التاريخ كان "خطأ كبيرا وقلة فطنة وعمى من قبل حزبها (المركز الديمقراطي المسيحي)".

كما اعتبر المحامي والقانوني الفرنسي، كيليان إيتيان، حالة الوزيرة التركية "نتيجة التسامح الواضح للغاية فيما يتعلق بازدواج الجنسية"، حسب تعبيره.

 

 

 

 

وولدت ماهينور أوزدمير غوغتاش عام 1982، في العاصمة البلجيكية بروكسل لعائلة مهاجرة من ولاية قونية التركية، وحصلت على درجة البكالوريوس في هندسة الموارد البشرية من جامعة بروكسل ودرجة الماجستير في الإدارة العامة، وعملت في تخطيط المدن وتقسيم المناطق والبيئة ومشكلة الإسكان ومكافحة التمييز في أماكن العمل.

وفي عام 2009، أصبحت ماهينور أول نائبة محجبة في البرلمان البلجيكي، وفي 2015، تعرضت لقرار طرد تعسفي من حزبها "الديمقراطي المسيحي"، لرفضها اتهام تركيا بإبادة الأرمن جماعيا.

واستمرت ماهينور في السياسة كنائبة مستقلة حتى انتهاء ولايتها عام 2019، لتغادر بعدها الحياة السياسية البلجيكية قبل أن تصبح سفيرة تركيا لدى الجزائر في يناير/كانون الثاني 2020.

وفي 3 يونيو/حزيران 2023، دخلت ماهينور ضمن تشكيلة الحكومة التركية الجديدة التي أعلنها الرئيس التركي، وتوصف بأنها "الابنة الروحية" لرجب طيب أردوغان.

وتتحدث ماهينور اللغات الهولندية والإنجليزية والفرنسية بطلاقة، بالإضافة إلى لغتها الأم التركية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ماهينور غوغتاش نتالي لوازو تركيا الحكومة التركية