هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الثلاثاء، بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، في حال أقدم "حزب الله" على بدء حرب ضد دولة الاحتلال.
ونقلت القناة 14 العبرية، مساء الثلاثاء، عن الوزير الإسرائيلي قوله إنه في حال تجرأ "حزب الله" اللبناني على الشروع في حرب ضد إسرائيل، فإن جيشها "سيقوم باستهدافه وإعادة لبنان إلى العصر الحجري، وأن قوات هذا الجيش تعرف كيف تحمي بلادها ومواطنيها".
גלנט במסר לחיזבאללה: "אם יפתח במלחמה - נחזיר את לבנון לעידן האבן"
— עכשיו 14 (@Now14Israel) June 6, 2023
לידיעה המלאה >>> https://t.co/2k0IGPKc6Z
צילום: אריאל חרמוני, משרד הביטחון pic.twitter.com/v07fVGL2hw
وجاءت تصريحات جالانت خلال جولة ميدانية قام بها على الجبهة الشمالية الإسرائيلية لتفقد مناورة "القبضة الساحقة" التي يجريها الجيش؛ وهي مناورة عسكرية تضم أسلحة مختلفة برا وبحرا وجوا، وتحاكي الحرب متعددة الجبهات، خاصة ما تقوم فيه إسرائيل باستهداف المنشآت النووية الإيرانية.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن بلاده تسمع أعداءها يتفاخرون بتطوير وإنتاج أسلحة مختلفة، ولكن لدى إسرائيل استجابة أفضل لتلك الأسلحة المتعددة والمختلفة.
ولفتت القناة إلى أن التصريح الأخير للوزير الإسرائيلي جاء ردا على إعلان إيران إنتاج صاروخ فرط صوتي جديد أطلقت عليه "فاتح"، وكشفت عنه قبل ساعات، وهو الكشف الذي جاء بعيد تزايد التهديدات الإسرائيلية باستهداف منشآت نووية إيرانية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "الصاروخ الجديد، قادر على التحرك بسرعة تزيد 14 مرة عن سرعة الصوت، أو نحو 15 ألف كم / ساعة، ومدى طيرانه يصل إلى 1400 كم".
وتابعت: "زعم تقرير بثه التلفزيون الحكومي الإيراني أن الصاروخ قادر على "التملص" من أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية للولايات المتحدة وإسرائيل".
ومضت بالقول: "تم ذكر نظام القبة الحديدية الإسرائيلي تحديداً في التقرير، وزعم أنه لن يكون قادراً على إيقاف الصاروخ الجديد. يجب التأكيد أن القبة الحديدية غير مخصصة لاعتراض الصواريخ البعيدة المدى إطلاقاً، ولهذا الغرض طورت إسرائيل أنظمة أخرى مثل مقلاع داوود والسهم".
وبينت الصحيفة أن "الصواريخ الفرط صوتية هي صواريخ من النوع القادر على التحرك أعلى بخمس مرات على الأقل من سرعة الصوت، وهي سرعة هائلة، إلى جانب القدرات الملاحية المتقدمة، والتي من شأنها أن تجعل من الصعب للغاية اعتراض الصواريخ".