الإمارات تحتضن أول مركز لـ"إم بي دي إيه" الفرنسية معني بهندسة الصواريخ خارج أوروبا

السبت 10 يونيو 2023 08:29 ص

افتتحت شركة "إم بي دي إيه" الفرنسية للصناعات الدفاعية، مركزاً لهندسة الصواريخ في الإمارات، هو الأول للشركة الفرنسية خارج أوروبا.

حضر حفل الافتتاح الأمين العام لمجلس التوازن الإماراتي طارق الحوسني، وسفير فرنسا لدى الإمارات نيكولا نيمتشينو، والرئيس التنفيذي لمجموعة "إم بي دي إيه" إيريك بيرانجير.

ويهدف المركز إلى تعزيز الشراكة طويلة الأمد بين دولة الإمارات ومجموعة "إم بي دي إيه"، وإنشاء أساس متين للتطوير المشترك لأنظمة الصواريخ، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" (رسمية).

كما يركز هذا التعاون بشكل أساسي على توفير أنظمة صاروخية بمستوى أداء متفوّق، مع الاستفادة من القدرات المحلية لقطاع الصناعات الدفاعية بالدولة وتعزيزها من خلال تصنيع صواريخ إماراتية الصنع بمواصفات عالمية.

ويعد مركز هندسة الصواريخ في الإمارات، الأول من نوعه لمجموعة "إم بي دي إيه" خارج أوروبا، وهو يعمل من خلال فريق عمل مشترك من المهندسين من توازن التكنولوجيا والابتكار و"إم بي دي إيه"، لإنتاج الجيل الثاني من مجموعة الأسلحة الذكية.

وعبر الحوسني عن فخر الإمارات بالافتتاح الرسمي لمركز "إم بي دي إيه" لهندسة الصواريخ، وقال إنه "يمثل علامة فارقة في شراكتنا مع المجموعة، ويعكس التزامنا التام بتمكين وتعزيز قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية في الإمارات".

وأضاف: "كما يعد المركز دليلاً على التعاون الناجح بين مجلس التوازن ومجموعة (إم بي دي إيه)، وهو يرمز إلى رؤيتنا المشتركة للتعاون طويل الأمد والنمو المتبادل في المنطقة".

وتابع الحوسني: "نهدف في مجلس التوازن إلى تطوير أنظمة صاروخية متطورة تلبي متطلباتنا الوطنية، وتعزز المحتوى المحلي ونقل المعرفة".

من جهته، قال بيرانجي: "يعد هذا الافتتاح إنجازاً مهماً لنا، ودليلاً على الأهمية التي نوليها لفرص التعاون في الإمارات ولشراكتنا الراسخة مع مجلس التوازن".

وأضاف: "تفخر (إم بي دي إيه) وفرقها برؤية مركز هندسة الصواريخ الجديد، الذي سيعمل على تطوير الجيل المقبل من الأسلحة الذكية".

وتابع: "يمثّل هذا التعاون الفريد شاهداً على ما نهدف إلى تحقيقه مع شريكنا مجلس التوازن في دولة الإمارات، حيث نهدف على المدى الطويل، لجعل تعاوننا مفيدًا للجميع ورمزًا لجهودنا في المنطقة".

وتعد المجموعة الفرنسية من أكبر صانعي الأسلحة والمعدات العسكرية المتطورة في أوروبا والعالم، وهي أول صانع أوروبي للصواريخ المتقدمة، ويقع مقرها الرئيسي في بدلية لو بليسيس روبنسون الفرنسية.

و"إم بي دي إيه"، هي وريثة رائدة الصناعات العسكرية الفرنسية السابقة "ماترا ديناميكس" و"مترا" للفضاء والصواريخ، في تجمع كبير مملوك لشركة "إيرباص" الأوروبية للطيران، و"بي إيه آي" للأنظمة البريطانية، و"ليوناردو" الإيطالية للصناعات العسكرية.

وتشغل المجموعة أكثر من 12 ألف موظف يتوزعون بين فرنسا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والولايات المتحدة، وتعد ثاني مجموعة إنتاج صواريخ في العالم بعد الشركة الأمريكية "رايثيون"، وقبل العملاق الأمريكي الآخر "لوكهيد مارتن".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

هندسة الصواريخ أبوظبي الإمارات إم بي دي أيه صناعات دفاعية

عبر اتفاقات تجارية ثنائية.. الإمارات تغرد خارج السرب الخليجي