استشهد شاب فلسطيني وأُصيب المئات ، الخميس، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة لهدم منزل أحد الفلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح صحفي عن استشهاد الشاب خليل يحيى أنيس (20 عاما)، متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه.
بينما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها تعاملت مع شهيد و343 إصابة بينها إصابة خطيرة بالرصاص الحي و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما توزعت بقية الإصابات بين حالات اختناق وسقوط وهلع.
وأشارت إلى أن طواقمها تعرضت لإطلاق الرصاص المعدني وقنابل الغاز مما أدى لتحطم زجاج مركبتين وإصابة طواقمها بحالات اختناق.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس قبيل منتصف الليلة الماضية، وهدمت منزل الأسير أسامة الطويل في شارع المريج بحي رفيديا غربي المدينة بعد تفخيخه بالمتفجرات.
جيش الاحتلال ينشر مشاهد لتفجير منزل الأسير أسامة الطويل في نابلس، فجر اليوم. pic.twitter.com/SmRxkHAVRm
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 15, 2023
ودارت اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة تركزت في حي رفيديا ومخيم العين بالتزامن مع اقتحام الاحتلال لمنزل الأسير الطويل.
جانب من المواجهات العنيفة المندلعة في مدينة نابلس. pic.twitter.com/4OOrI5sWdc
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 14, 2023
كما تداول مغردون صورا لمقتل قطة برصاص جيش الاحتلال في نابلس.
#Israeli soldiers kill a cat a while ago in #Nablus #نابلس. pic.twitter.com/oxoumD7Bbh
— عدنان حميدان | Adnan Hmidan (@AdnanHmidan) June 14, 2023
وفي 13 فبراير/ شباط الماضي اعتقل الطويل، بدعوى تنفيذ عملية إطلاق نار قرب نابلس في 11 أكتوبر/تشرين أول أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي.
وتهدم إسرائيل منازل الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات ضدها، تُسفر عن مقتل إسرائيليين، وهو ما تستنكره المؤسسات الحقوقية كونه من أساليب "العقاب الجماعي".