أُجبر بايرن ميونخ، بطل الدوري الألماني للموسم الحادي عشر تواليًا، على سداد أكثر من 200 ألف يورو لخرقه قواعد الحدّ الأدنى للأجور على مدى خمس سنوات، وذلك حسبما أفادت سلطات الجمارك البافارية اليوم الخميس.

كما غُرّم النادي بمبلغ يقارب 45 ألف يورو من مساهمات الضمان الاجتماعي غير المدفوعة. وكشف التحقيق عن وجود مخالفات بشأن الموظفين في بايرن الذين يتقاضون رواتب منخفضة بين عامي 2016 و2021.

وأصدر مكتب الجمارك في ميونخ بيانًا، الخميس، قال فيه إن بايرن وظف عمالًا، معظمهم في مركز تدريب الشباب بالنادي، بعقود محدودة الساعات، لكن "المستوى الفعلي للتوظيف كان أعلى بكثير.. ولم يدفع النادي الحدّ الأدنى للأجور في مركز تدريب الشباب الذي يديره".

وفي رد فعل سريع، اعتذر النادي البافاري في بيان عن خرقه للقوانين قائلًا: "لم تكن نيّة بايرن ميونخ مطلقًا منع الموظفين من الحصول على رواتبهم المشروعة"، مؤكدًا أنه تعاون بشكل كامل مع التحقيق واتخذ خطوات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى.

وقال المتحدث باسم الجمارك في ميونخ، توماس مايستر، للخدمة الإخبارية الألمانية "سيد" التابعة لوكالة الأنباء الفرنسية: "قد تعاون النادي مع سير العملية، وتم إغلاق الإجراءات الآن".

ومع حجم مبيعات سنوية يفوق 650 مليون يورو، يُعد بايرن أكبر ناد رياضي في ألمانيا وثالث أعلى ناد لكرة القدم ربحًا في العالم، بعد ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين.