قرر ستيفن جيرارد أن يصبح الموهبة التدريبية الأبرز في الدوري السعودي بعد طوفان من التعاقدات وعروض التعاقد مع لاعبين.
وشهد هذا الأسبوع محادثات كابتن ليفربول السابق ليصبح المدير الجديد لـ "الاتفاق" - أحد أندية وسط الجدول بالسعودي والذي أصبح الآن تحت ملكية جزئية لصندوق الثروة السيادية للسعودية.
القرار المثير لجيرارد لا يتمثل فقط في ترك كرة القدم الأوروبية ولكن الحصول على وظيفة في أحد الأندية الأقل ربحًا في السعودية في وقت تضم فيه الأندية الأخرى لاعبين مثل كريم بنزيما ونجولو كانتي.
ولن يكون جيرارد هو المدرب الوحيد الذي لديه خبرة في الدوري الإنجليزي الممتاز ويلتحق بالسعودية، فقد قاد المدرب السابق لتوتنهام هوتسبير وولفرهامبتون واندرارز نونو إسبيريتو سانتو الاتحاد للفوز بلقب الدوري هذا الموسم ، متقدماً بفارق 5 نقاط عن النصر.
ويعد نادي الاتفاق اقتراحا صعبا لأي مدير جديد، حيث فشل في التتويج بأي لقب منذ عام 1987، واحتل المركز السابع بفارق 35 نقطة عن الصدارة وهو ما يطرح تساؤلًا: لماذا يكون الاتفاق طموح جيرارد؟ ولماذا يفكر المدير الفني في تدريب فريق خارج كرة القدم الأوروبية؟
سيكون قرارًا غريبًا بالنسبة للمدير الذي تعرض لانتقادات لأنه رأى أستون فيلا كنقطة انطلاق لطموحه النهائي في أن يصبح مدربًا لليفربول.
وتم تصنيف الدوري السعودي للمحترفين على أنه الدوري رقم 58 عالميًا من حيث الجودة، وقد يكون خطوة لجيرارد من أجل العودة بشكل أقوى للدوريات الكبرى، أو أنه العرض المتاح أمامه في الوقت الحالي.
جيرارد تم إعفائه من تدريب أستون فيلا نهاية أكتوبر الماضي، وارتبط بالتعاقد مع ليستر سيتي الهابط لدوري الدرجة الثانية الإنجليزي بالإضافة لمحادثات مع ليدز يونايتد.
جيرارد حقق فترة تدريبية مرضية مع ديربي كاونتي في موسم 2019-20، ثم تم محوها في تشيلسي بسلسلة من الأداء المخزي حيث لعب 29، فاز بأربعة، تعادل ثمانية، خسر 17.
