قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، إن إسرائيل لن تقوم بتسيير رحلات جوية مباشرة إلى السعودية لأداء فريضة الحج هذا العام، مما يبدد الآمال في تحقيق "اختراق تاريخي" سعى إليه البيت الأبيض في ملف التطبيع بين الرياض وتل أبيب.

ونقل موقع "I24" عن هنجبي قوله، الإثنين، إنه "ربما في الحج المقبل سنكون في وضع يسمح لنا بالمساعدة في هذا الأمر، وستغادر الرحلات الجوية من هنا، ولكن ليس في المستقبل المنظور".

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتبر أن إطلاق الخط المباشر خطوة نحو التوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية، وقد طرح بايدن الأمر خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة في يوليو/تموز الماضي، وفقا لما نقله موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وحاليًا، تقبل المملكة العربية السعودية الحجاج المسلمين الذين يصلون من إسرائيل إلى مكة، لكنها تطلب منهم السفر عبر دولة ثالثة، مما يزيد من تكلفة الرحلة الباهظة بالفعل.

وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فقد بدأ 2700 إسرائيلي (حامل للهوية الإسرائيلية) الحج في عام 2022، وهذا العام، من المتوقع أن يتضاعف الرقم تقريبًا إلى 4500.

وزار كبار مساعدي بايدن الرياض في الأسابيع الأخيرة لمناقشة الأمر، وقاموا لاحقًا بإطلاع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على جهودهم.

ومع ذلك، قدر العديد من المسؤولين الأمريكيين فرص التوصل إلى اتفاق بأقل من 50%، وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" يوم السبت.