شهدت قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" بباريس، الخميس، مصافحة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، وتبادلا للابتسامات، رغم وجود أزمة بين البلدين بخصوص سد "النهضة".
جاء ذلك بحسب ما نقلته وسائل إعلام مصرية منها "القاهرة 24"، وأظهرته مشاهد نقلتها قناتان خاصتان، هما "القاهرة الأخبارية" و"إكسترا نيوز".
وأفادت المصادر ذاتها، بأن المصافحة والابتسامات والحوار كان على هامش مشاركة السيسي وآبي أحمد، في القمة الدولية بالعاصمة الفرنسية باريس.
ما تقيمك لضحكة الرئيس السيسي وهو يصافح ابى احمد .؟!
— karim katsho (@TkaTsho22) June 22, 2023
محدش يقولى ابى احمد قاله نكته حلوه🙏😂 pic.twitter.com/LpXNIpk0FN
وتأتي المصافحة واللقاء النادر منذ نحو عام، في ظل أزمة بين مصر والسودان من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر، لرفض الأخيرة عقد اتفاق حول تشغيل سدها المطل على نهر النيل.
وكان الرئيس المصري قد أكد في وقت سابق على "التزام مصر بمبدأ الحوار والتفاوض والسلام حول قضية سد النهضة الإثيوبي"، داعيا إلى التوقيع على اتفاق ملزم للجميع يستند إلى القانون الدولي.
وتقول مصر، إن "المفاوضات مع إثيوبيا مستمرة لأكثر من 10 سنوات دون جدوى، ودون أي التزام أو اعتبار لحقوق دول المصب (مصر والسودان)".
وأدى عدم التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة، إلى زيادة التوتر السياسي بين مصر وإثيوبيا، وترحيل الملف إلى مجلس الأمن، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.
وفي مايو/أيار الماضي، أكدت مصر أنها لم تتفق مع إثيوبيا على فترة ملء "سد النهضة"، أو كمية المياه التي سيتم تخزينها.
وطالب الرئيس المصري أديس أبابا بالتحلي بالإرادة السياسية بهدف إبرام اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.