فشل المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، في إحراز أي تقدم بأزمة شغور منصب الرئاسة في لبنان، المستمرة منذ نحو 8 أشهر، بعد زيارة استمرت لمدة أربعة أيام.
وقال لودريان في بيان، إنه سيعود مجددًا إلى بيروت في القريب العاجل؛ "لأن الوقت ليس في صالح لبنان".
وأضاف: "في هذه الزيارة أردت أولًا أن أصغي، لذا التقيت بالسلطات المدنية الدينية والعسكرية، بالإضافة إلى ممثلين عن كافة الأطراف السياسية الممثلة في مجلس النواب".
وتابع: "سأرفع تقريرا حول هذه المهمة إلى رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون فور عودتي".
وأكد المبعوث الفرنسي على أنه سيعمل على تسهيل حوار بنّاء وجامع بين اللبنانيين من أجل التوصل إلى حل توافقي وفعال للخروج من فراغ المؤسسات، والقيام بالإصلاحات الضرورية للنهوض بلبنان بشكل مستدام، وذلك بالتشاور مع الدول الشريكة الأساسية للبنان.
وفي يونيو/حزيران الماضي، عيّن الرئيس الفرنسي، لودريان ممثلاً شخصياً له من أجل التباحث مع كل من يستطيع، في لبنان والخارج، للمساهمة في الخروج من الأزمة التي يعاني منها لبنان، على أن يقدم مقترحات في هذا الشأن.
ومنذ سبتمبر/أيلول 2022، فشل البرلمان اللبناني -خلال 12 جلسة آخرها بتاريخ 14 يونيو/حزيران 2023- في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا لميشال عون الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022.