أفادت قناة إسرائيلية، مساء الإثنين، بأن وزير خارجية سلطنة عمان، بدر البوسعيدي، يجري محادثات مع وزارة الخارجية الإسرائيلية لزيارة الحرم القدسي، ضمن دخوله الأراضي الخاضعة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وذكرت قناة "i24NEWS"، في تقرير لها، أن الوزير العماني أجرى اتصالات مع الخارجية الإسرائيلية لتنسيق الزيارة، مشيرة إلى أن نظيره، إيلي كوهين، طلب لقاء البوسعيدي.
ولم تعلق وزارتا الخارجية الإسرائيلية والعمانية على فحوى التقرير، في وقت تواصل فيه سلطنة عمان وساطتها في المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وأفاد التلفزيون الإيراني الرسمي، بأن إيران وسلطنة عمان ستوقعان 4 اتفاقيات تعاون على الأقل في مجالات: الاقتصاد والاستثمار والطاقة.
وكانت القناة العبرية قد ذكرت، في أواخر العام الماضي، أن البوسعيدي التقى مسؤولا إسرائيليا كبيرا لـ "تعزيز العلاقات والتعاون الإقليمي"، وعرضت آنذاك وثيقة رسمية لوزارة الخارجية الإسرائيلية، مفادها أن "سلطنة عمان تسعى للتمايز بنفسها عن الإمارات والبحرين، وبالتالي فإن أي تقدم مستقبلي في العلاقات يتطلب علاقة منفصلة ومباشرة بين مسقط وتل أبيب".
وفي الثالث والعشرين من فبراير/ شباط الماضي، أعلنت هيئة الطيران المدني في سلطنة عمان، "فتح المجال الجوي أمام جميع الناقلات الجوية التي تستوفي شروط العبور"، بما فيها تلك الإسرائيلية.
وقالت الهيئة في بيان لها: "التزاما ببنود معاهدة شيكاغو 1944، وإنفاذا للمتطلبات الدولية بعدم التمييز بين الطائرات المدنية أمام جميع دول منظمة الطيران الدولي، نؤكد بأن أجواء سلطنة عمان مفتوحة أمام جميع الناقلات الجوية التي تستوفي شروط عبور الأجواء العمانية".
ووافق مجلس الشورى في سلطنة عمان، العام الماضي، على إحالة مشروع تعديل المادة الأولى من قانون مقاطعة إسرائيل إلى اللجنة التشريعية والقانونية، لإبداء الرأي قبل مناقشة المقترح وإقراره أو رفضه.
ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين عُمان وإسرائيل، رغم طرح السلطنة كدولة محتملة للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام مع إسرائيل، بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان.
