ركز الإعلام الروسي على إعلان دول عربية وإقليمية وقوفها مع القيادة الروسية ضد التمرد الذي أعلنته قوات "فاجنر"، بقيادة يفجيني بريجوجين، لافتا بشكل خاص إلى إعلان السعودية والإمارات وقطر موقفا واضحا من هذا التمرد، فيما أشاد بشكل خاص بموقف تركيا.
وقالت قناة "روسيا اليوم" إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان أول زعيم يعرب عن تضامنه ودعمه الكامل للخطوات التي اتخذتها القيادة الروسية لمواجهة محاولة التمرد المسلح.
كما أجرى الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، اتصالات هاتفية مع بوتين، أعربوا فيها عن دعمهم الكامل للقيادة الروسية.
أعرب رؤوساء كوبا وفنزويلا وإيران، وغيرها، عن دعمهم وتضامنهم مع موسكو.
وأكدت الصين، بدورها، دعمها لروسيا في "الحفاظ على استقرارها وازدهارها"، وفق بيان للخارجية الصينية.
أيضا، أعلن رؤساء بيلاروسيا وكازاخستان وأوزبكستان وأرمينيا التضامن مع روسيا، وطلبوا مباحثات عاجلة مع الرئيس بوتين للاطلاع على مسار الأحداث وتقديم كل ما هو ضروري.
يذكر أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو كان له دور محوري في التوسط مع مؤسس "فاجنر"، الذي وافق على وقف التحرك ضد موسكو، والرحيل إلى بيلاروسيا بضمان من الرئيسين بوتين ولوكاشينكو.
وأشارت "روسيا اليوم" إلى أن الدول الأوروبية وأوكرانيا والولايات المتحدة فضلت مراقبة الوضع بصمت، وكانت تعول على تدهور الأوضاع أكثر.
وكان بريجوجين أعلن السبت الماضي، في تحد لم يسبق له مثيل لسلطة الرئيس بوتين، أنه لن يستسلم ولن يتراجع عن الزحف عسكريا نحو موسكو، واعدا الروس برئيس جديد للبلاد، قبل أن يتراجع لاحقاً، ويطلب من قواته العودة إلى الثكنات "حقنا للدم الروسي".
