أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "عبر عن القلق" إزاء تصاعد العنف ودعا إلى "تهدئة الوضع" في الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الثلاثاء، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية.

كما أعرب بلينكن عن تعازيه لكوهين على خلفية هجوم استهدف إسرائيليين، وحث جميع الأطراف على العمل معا من أجل "تهدئة الوضع".

فيما أدان كوهين عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية"، مضيفا أن "الحكومة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة".

كما دعا مجلس الأمن الدولي، عبر بيان الثلاثاء، "جميع الأطراف إلى الامتناع عن الإجراءات الأحادية الجانب التي تؤدي إلى إذكاء التوترات" وحث على ضبط النفس للحد من التوتر ومنع المزيد من التصعيد.

وبحسب حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية (غير حكومية) على موقعها الإلكتروني، يعيش نحو 700 ألف مستوطن في 146 مستوطنة و146 بؤرة استيطانية عشوائية مقامة على أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.

اقتحامات متكررة

كما تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة اقتحامات مستمرة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدف اعتقال مَن يسميهم "مطلوبين"، وغالبا تتخللها مواجهات وأحيانا اشتباكات مسلحة مع محتجين فلسطينيين.

والإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أن صاروخا أُطلق من شمالي الضفة الغربية، لكنه سقط داخل الأراضي الفلسطينية، دون أن يشكل خطرا على المستوطنات القريبة.

ونشرت قناة على "تيلغرام" باسم "كتائب القسام - كتيبة جنين" مقطعا مصورا مع بيان مقتضب توعدت فيه إسرائيل بقولها: "ما هي إلا مسألة وقت وستسمعون بصواريخ العياش والقسام تدك معاقل العدو الصهيوني، فارتقبوا".

وفي 1996 اغتالت إسرائيل القائد العسكري لكتائب القسام في الضفة الغربية، يحيى عياش، المتهم بالمسؤولية عن عمليات تفجير استهدفت الاحتلال الإسرائيلي.