فرنسا.. استمرار الاحتجاجات على مقتل الفتى نائل وماكرون يرأس اجتماع أزمة

الخميس 29 يونيو 2023 10:22 ص

تواصلت الاحتجاجات في فرنسا، لليوم الثاني على التوالي ووقعت مواجهات بين الشرطة وشبان غاضبين ليل الأربعاء احتجاجا على مقتل الفتى نائل من أصول جزائرية برصاص شرطي، في حين عقد الرئيس إيمانويل ماكرون خلية أزمة لمتابعة الأوضاع.

وقال ماكرون، الخميس، في اجتماع للوزراء في مقر وزارة الداخلية: "اتسمت الساعات القليلة الماضية بمشاهد عنف ضد مراكز الشرطة، ولكن أيضاً المدارس وقاعات البلدية... وضد المؤسسات والجمهورية".

وأضاف أن "هذه الهجمات ليست مبررة على الإطلاق".

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن قوات الأمن اعتقلت 150 شخصاً خلال الليلة الفائتة واصفة الاحتجاجات بأنها أمر "لا يحتمل".

وكتب وزير الداخلية جيرالد دارمانين تغريدة على تويتر أعلن فيها عن عدد المعتقلين وقال: "ليلة من العنف الذي لا يُحتمل ضد رموز الجمهورية، مع إضرام النار في قاعات البلدية والمدارس ومراكز الشرطة أو مهاجمتها". وأعرب عن دعمه للشرطة لكنه أضاف قائلاً: "العار لأولئك الذين لم يدعوا للهدوء".

واستدعي نحو ألفي عنصر من شرطة مكافحة الشغب إلى الضواحي المحيطة بباريس في أعقاب مقتل الشاب نائل م. البالغ من العمر 17 عاما برصاصة في صدره أطلقها شرطي من مسافة قريبة صباح الثلاثاء.

وتسبب الحادث بمواجهات بين الشرطة ومتظاهرين قاموا باشعال حرائق متعمدة في ضواحي باريس ليل الثلاثاء، حيث أعلنت وزارة الداخلية توقيف 31 شخصا وإصابة 24 شرطيا بجروح طفيفة واحتراق نحو 40 سيارة.

وليل الأربعاء استمر اضرام النيران بحاويات القمامة وإطلاق الألعاب النارية في ضاحية نانتير غرب باريس حيث قتل الشاب، إضافة إلى أحياء أخرى في منطقة أو دو سين غرب باريس وفي مدينة ديجون الشرقية.

وقالت الشرطة إن مجموعة من الأشخاص أضرمت النيران في حافلة بعد أن نزل جميع ركابها في ضاحية ايسون جنوب العاصمة.

وفي مدينة تولوز الجنوبية أحرقت سيارات عدة وتم إلقاء قنابل حارقة على رجال الشرطة والإطفاء بينما تصاعد دخان أسود كثيف في السماء.

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

  كلمات مفتاحية

الشاب نائل فرنسا مظاهرات فرنسا إيمانويل ماكرون

غادر على عجل.. احتجاجات الضواحي تجبر ماكرون على اختصار مشاركته بالقمة الأوروبية

بينها فرض الطوارئ.. رئيسة وزراء فرنسا: كل الخيارات منظورة لاستعادة النظام

ستراتفور: عاملان يشعلان الاحتجاجات العنيفة في فرنسا.. والضواحي أصبحت "بؤرة مظالم"