انضمام إيران لمنظمة شنغهاي للتعاون.. ماذا يعني؟

الخميس 6 يوليو 2023 06:59 ص

أصبحت إيران رسميا، الثلاثاء، عضوا دائما في منظمة شنغهاي للتعاون، وذلك بعد إعلان انضمامها خلال اجتماع رؤساء دول المنظمة.

وظلت إيران عضوا مراقبا في المنظمة منذ عام 2005، وفشلت آخر محاولة لانضمامها إليها في عام 2020 نتيجة رفض طاجيكستان حينها.

لكن الدول الأعضاء عادت ووافقت في سبتمبر/أيلول 2021 على التحاق طهران التي بدأت في حينه سلسلة إجراءات تتطلب ما قد يصل إلى عامين، لتنال العضوية الرسمية.

 

  • يتوج الانضمام لمنظمة شنغهاي جهود إيران الدبلوماسية للتخفيف من العزلة التي فرضها عليها الغرب، والتي شملت الانفتاح على دول الخليج العربية (وفي مقدمتها السعودية) وتعزيز التعاون مع دول في آسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية، فضلا عن الانضمام إلى تحالفات اقتصادية وأمنية وعسكرية متنوعة.
     
  • من خلال الانضمام إلى المنظمة، تؤكد طهران على نجاعة سياسة "الانحياز نحو الشرق"، التي تعني بتمتين العلاقات مع روسيا والصين، كبديل عن الغرب والولايات المتحدة.
     
  • من شأن تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية داخل منظمة شنغهاي للتعاون أن يمنح إيران سبلا فعالة للالتفاف على العقوبات الأمريكية.
     
  • عضوية إيران بمنظمة شنغهاي للتعاون، وهي منظمة سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية، مؤشر إضافي على أن المزيد من الدول باتت مستعدة للانخراط في علاقات أعمق مع الجمهورية الإسلامية، خاصة أن الانضمام للمنظمة يتطلب إجماع الدول الست الأعضاء وهي طاجيكستان وقيرغيزستان وأوزباكستان وكازاخستان، بجانب الصين وروسيا.
     
  • قبول عضوية إيران بالمنظمة يعد بمثابة رسالة من بكين وموسكو إلى واشنطن في ظل المنافسة الاستراتيجية القائمة، وفي ظل استمرار دعم الولايات المتحدة لكل من أوكرانيا وتايوان في صراعهما مع روسيا والصين على الترتيب.
     
  • بعضوية إيران، تكتسب منظمة شنغهاي للتعاون مزيدا من الجاذبية لكثير من دول الشرق الأوسط، كما تكتسب المزيد من القوة مع تزايد فرص تنفيذ مشروع ممر "شمال جنوب"، الذي قد يصل روسيا ودول آسيا الوسطى بالخليج وبحر عمان.

موضوعات متعلقة