بحث رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية.
وقالت الخارجية القطرية في بيان إن آل ثاني أجرى اتصالاً مع سوليفان، استعرض خلاله "علاقات التعاون الثنائي والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف: جرى خلال الاتصال أيضاً، بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الاتفاق النووي الإيراني، والأزمة الروسية الأوكرانية وسبل حلها سلمياً، إضافة إلى تطورات الأوضاع في لبنان، وأفغانستان وضرورة استمرار الدعم الإنساني للشعب الأفغاني".
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يجري اتصالا هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/xz0oce3uR5
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) July 17, 2023
في سياق متصل، أكدت الخارجية القطرية أن الشيخ محمد بن عبدالرحمن، أجرى أيضاً اتصالاً هاتفياً مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور بوب مينيديز.
وذكرت أنه جرى خلال الاتصال "استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يجري اتصالا هاتفيا مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/Ge5PA8E26H
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) July 17, 2023
ولقطر دور مهم في عدد من القضايا المهمة بالمنطقة، ومن ضمنها الخلاف الأمريكي-الإيراني المتصاعد بسبب برنامج طهران النووي.
كما تسعى قطر لدعم الجهود الدولية القائمة لتوفير الظروف اللازمة لحل سلمي للأزمة الأوكرانية، حيث طلبت أكثر من مرة، من جميع الأطراف، "ضبط النفس وحل الخلاف عبر الحوار البنّاء والطرق الدبلوماسية، وتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية".
وتطورت العلاقات القطرية الأمريكية على نحو كبير في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، حيث كان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أول زعيم خليجي يحل ضيفاً على البيت الأبيض.
وفي مارس/آذار 2022، وقع بايدن على قرار صنف من خلاله دولة قطر حليفاً رئيسياً من خارج الناتو، وذلك بعد التعاون الكبير الذي قدمته الدوحة لإجلاء العالقين في مطار كابل بعد سيطرة طالبان على البلد.