أعلن الديوان الملكي السعودي وفاة مستشار العاهل السعودي الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود.

وجاء في بيان للديوان، نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" (رسمية): "انتقل إلى رحمة الله تعالى الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين".

ولم يتطرّق بيان الديوان الملكي إلى سبب وفاة الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود.

ومن المقرر أن يصلى عليه السبت بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله، في مدينة الرياض.

نعاه المستشار الرئاسي في الإمارات أنور قرقاش، في تغيردة عبر حسابه بموقع "إكس" (تويتر سابقا).

وقال: "خالص التعازي بوفاة الامير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير".

وتابع قرقاش قائلا: "زاملته في العديد من الاجتماعات والمؤتمرات الدبلوماسية ممثلا قديرا للمملكة العربية السعودية الشقيقة".

وزاد: "نسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته الكريمة الصبر والسلوان".

والأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود، نشأ في الرياض، ودرس العلوم السياسية من جامعة الملك سعود بالرياض، وحصل على شهادة البكالوريوس بها في عام 1974.

كما حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة كمبردج في المملكة المتحدة، قبل أن يحصر على درجة الدكتوراه قي العلوم السياسية من جامعة لندن عام 1982.

عمل أستاذا بقسم العلوم السياسية بجامعة الملك سعود بالرياض لمدة 8 سنوات، قبل أن يلتحق بوزارة الخارجية السعودية، حيث عمل نائبًا لرئيس الإدارة الغربية، وأستاذا بمعهد الدراسات الدبلوماسية بالرياض.

عين في 1994، رئيسا للإدارة العامة للمنظمات الدولية بوزارة الخارجية بدرجة سفير، ثم وكيلا مساعدا للشؤون السياسية بوزارة الخارجية، مع استمرار رئاسته للإدارة العامة للمنظمات الدولية بوزارة الخارجية.

وشغل الأمير تركي، منصب وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف في عام 2001، قبل أن يجرى إرساله كمبعوث خاص من خادم الحرمين الشريفين لنقل رسائل لرؤساء الدولة الأفريقية وعدد من رؤساء الدول أمريكا اللاتينية.

عين في 2016، مستشارا لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بينما ترأس الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، ووفود المملكة في العديد من اللجان داخل المملكة وخارجها، منها لجنة التوجيه في حماية السلام في الشرق الأوسط. واللجنة الثلاثية الخاصة بالأسرى والمفقودين السعوديين لدى العراق.

كما شارك في العديد من المؤتمرات منها المؤتمرات الوزارية والقمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، ومؤتمر منظمة الوحدة الإفريقية، ومؤتمر حركة عدم الانحياز. فضلا عن ترؤسه مدرسة الفروسية الدولية بالرياض.

((3))