أصيب 15 شخصا على الأقل، إثر ضربة صاروخية في مدينة تاجانروج جنوبي روسيا، قبل أن تعلن السلطات في موسكو اعتراض صاروخ آخر.
وقال حاكم المدينة فاسيلي جولابيف، عبر قناته على تطبيق "تليجرام"، الجمعة: "طلب 15 شخصا المساعدة الطبية حتى الآن"، لكن لم تقع حالات وفاة، وفقا للمعلومات المبدئية.
وسقط الصاروخ قرب مقهى بوسط المدينة، وأطلقت الشرطة تحقيقا.
وتم تداول صور عبر شبكات التواصل الاجتماعي تظهر دمارا شديدا في الشارع، وأظهرت مقاطع فيديو سحابة دخان ضخمة فوق المدينة.
كما أظهرت مقاطع فيديو من موقع الحادث تم تداولها عبر الإنترنت مبنى منخفض الارتفاع وقد تهدمت أجزاء منه.
⚡️Video of the explosion in Taganrog, Russia. pic.twitter.com/K2fI14vlEb
— War Monitor (@WarMonitors) July 28, 2023
The moment a Russian missile struck the Russian city of Taganrog in Rostov, around 200 kilometers from the frontline. pic.twitter.com/2ZvADW7YFb
— Igor Sushko (@igorsushko) July 28, 2023
بعدها بساعات، أعلنت روسيا أنها اعترضت صاروخا أوكرانيا ثانيا بجنوب غرب أراضيها، بعد تدمير صاروخ أول سقطت شظاياه في مدينة تاغانروغ واصابت 15 شخصا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن "انظمة الدفاع الجوي اعترضت صاروخا اوكرانيا قرب مدينة آزوف في منطقة روستوف"، مشيرة الى سقوط الشظايا هذه المرة "في منطقة مهجورة".
وفي سياق منفصل، ترددت أنباء عن انفجار بمصفاة لتكرير النفط في مدينة سامارا الروسية.
وقال عضو البرلمان ألكسندر خنشتاين، إن الانفجار الذي وقع في مصفاة تملكها شركة روسنفت، نتج فيما يبدو عن قنبلة.
وكتب على منصة "تليجرام": "لحسن الحظ، لم تحدث أضرار جسيمة ولا إصابات خطيرة".
وذكرت وكالة تاس للأنباء أنه تم اعتقال شخص يعتقد أنه مسؤول عن الانفجار.
وتقع تاجانروج على بحر أزوف بالقرب من منطقة دونيتسك الأوكرانية التي تحتلها القوات الروسية.
وتشكو المناطق الروسية الحدودية من تزايد القصف من الجانب الأوكراني، إلا أن الضحايا والدمار في روسيا أقل بكثير من تبعات الحرب على الجانب الأوكراني.