أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق التعاون الأمني مع النيجر، إثر الانقلاب العسكري الذي أطاح برئيس البلاد محمد بازوم.
وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن التعاون الأمني ومساعدات الميزانية قد تم تعليقهما إلى أجل غير مسمى.
وأعلن بوريل تأييده لموقفي الولايات المتحدة وفرنسا الرافضين للاعتراف بقادة الانقلاب.
وسبق إعلان الاتحاد الأوروبي تأكيد من الولايات المتحدة على دعم رئيس النيجر المعزول محمد بازوم.
وفي وقت سابق، أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتصالا هاتفيا مع بازوم، ورئيس النيجر السابق محمد يوسفو، وفق بيان صادر عن الخارجية الأمريكية.
وأكد بلينكن لبازوم "دعم الولايات المتحدة الثابت"، وشدد على أهمية استمرار قيادته في نيامي، مشيداً بدور بازوم في "تعزيز الأمن ليس فقط في النيجر، ولكن في منطقة غرب أفريقيا بشكل عام".
وشدد على أن الولايات المتحدة "ستواصل العمل لضمان استعادة النظام الدستوري بالكامل، والحكم الديمقراطي في النيجر".
يأتي ذلك في وقت أعطى مجلس الأمن والسلم الإفريقي، السبت، قادة الانقلاب في النيجر مدة أقصاها 15 يوما، حتى يتخلوا عن السلطة ويعودوا إلى ثكناتهم.
وكان مجلس الأمن الدولي التابع الأمم المتحدة، دان الجمعة، بشدة ما وصفها بـ"المساعي الرامية لتغيير السلطة الشرعية للنيجر على نحو غير دستوري"، ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن بازوم.
وأعلن قادة الانقلاب في النيجر اختيار الجنرال عبدالرحمن تياني، رئيسا جديدا للدولة في أعقاب الانقلاب.
وتياني هو قائد قوات الحرس الرئاسي، التي احتجزت بازوم في قصر الرئاسة، الأربعاء، ثم أعلن عزله بسبب سوء الإدارة وتدهور الوضع الأمني.