أحيا كويتيون وخليجيون، الأربعاء، الذكرى الـ33 للغزو العراقي لدولة الكويت، والذي حدث في الثاني من أغسطس/آب 1990، عندما اجتاح جيش العراق الجارة الخليجية في مشاهد لم ينسها خليجي ولا عربي حتى الآن.
وعبر مواقع التواصل، استذكر متابعون مقاطع فيديو وصورا للغزو الذي فاجأ العالم العربي، وترتب عليه تدخل عسكري أمريكي، شاركت به قوات عربية وغربية، لإخراج الجيش العراقي من الكويت، فيما عرفت بــ"حرب الخليج الأولى".
الغزو العراقي للكويت هجوم شنه الجيش العراقي على الكويت في
— هاشتاق الكويت # (@2526Q8) August 2, 2023
11 محرم 1411هـ
2 أغسطس1990 #ام_قصر_عراقيه
#ذكري_الغزو_العراقي_الغاشم
#مجلس_الامه #صباح_الخير pic.twitter.com/BoC4IsewmI
#الغزو_العراقي_الغاشم
— أنوار الغانم 🇰🇼 (@anwaralghanim) August 1, 2023
اللي صور هالفيديو قبل الغزو بدقايق مع اذان الفير چنه يتوادع من الكويت وبيخلي لها ذكري حلوه اتم معاه العمر كله 🥹 pic.twitter.com/6BBl9RAFGx
🇰🇼 ٢ اغسطس قصص تروى الغزو العراقي الغاشم للكويت pic.twitter.com/gv0wOCiFkZ
— مبارك الجنيدي (@AlOkmbark1) August 2, 2023
لن ننسى 💔 #ذكرى_الغزو_العراقي_الغاشم pic.twitter.com/sQ1pAl8x1T
— ديــڤـــونـا 🇰🇼 (@Q8Divona) August 2, 2023
وتناقلت حسابات كويتية مقاطع فيديو لدخول القوات العراقية إلى بلادهم، في ذلك اليوم، أظهرت الأرتال العسكرية العراقية وهي تقتحم العاصمة الكويتية، والتي تصاعد منها الدخان، ومشاهد أخرى لأمير الكويت، في ذلك الوقت، الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، وولي عهده الشيخ سعد العبدالله الصباح، وهما يقابلان زعماء العالم بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بعد أن نجحا في الخروج من البلاد خلال الساعات الأولى للغزو.
وطالب كويتيون بالدعاء للرجلين، جزاء لتحركاتهما من أجل تحرير البلاد، في ذلك الوقت.
الشيح جابر الاحمد الصباح والشيخ سعد العبدالله الصباح الله يرحمكم ويغفر لكم وقدمتم للكويت الكثير وخاصة اثناء الغزو العراقي الغاشم حتى عودة الشرعيه الكويتيه للكويت ولاننساهم من الدعاء #ذكري_الغزو_العراقي_الغاشم pic.twitter.com/nXofwfaHyD
— سعد الفندي (@saad_alfandi) August 2, 2023
كما احتفى كويتيون وسعوديون بتصريحات، وصفت بالتاريخية، من العاهل السعودي، آنذاك، الملك فهد بن عبدالعزيز، حينما قال: "الكويت لا بد أن ترجع وإلا تروح السعودية، السعودية والكويت سوى، إذا راحت كرامة الكويت راحت كرامة السعودية، ما في كويت ولا سعودية.. في بلد واحد".
لن ننسى الغزو العراقي للكويت ولن ننسى شهداؤنا ولن ننسى موقف الاشقاء وخاصة التضحية السعودية وكلمات الملك فهد رحمه الله (الكويت لا بد أن ترجع الكويت إن شاء الله، وإلا تروح السعودية والكويت سوى، إذا راحت كرامة الكويت راحت كرامة السعودية، نهائيًا، ما فيه كويت ولا سعودية، فيه بلد… pic.twitter.com/LT9B5oPvyf
— محمد أحمد الملا (@Mohdalmulla67) August 2, 2023
فيما بادر إماراتيون بنشر مقطع فيديو لكلمة ألقاها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الإمارات، خلال الغزو، عندما قال: "الكويت سترجع على أهلها.. إن كانت بحرب أو سلم".
كلمة الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رحمه الله في بداية الغزو العراقي على دولة الكويت الشقيقة.
— иαssєя (@n_a3001) August 2, 2023
" الكويت سترجع على أهلها .. إن كانت بحرب أو سلم "
🇰🇼🤍🇦🇪#ذكري_الغزو_العراقي_الغاشم pic.twitter.com/Qd34tRbSgD
وتداول آخرون مقطعا صوتيا من أغنية كانت رائجة خلال فترة الأزمة للمطرب السعودي الشهير محمد عبده.
#ذكري_الغزو_العراقي_الغاشم ياعدو الله نويت تستبيح بيوتنا منت كفو و إلا هقيت دون هذا موتنا.. وراجعه أرض الكويت كان تسمع صوتنا
— د. أم تَيْم طال عمرها (@Taymlandia) August 3, 2021
ورب البيت الحرام، غصب عن جيش الظلام 🇸🇦🇰🇼 pic.twitter.com/LwpHsXl14l
واعتبر متابعون أن قرار الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بغزو الكويت كان "أغبى قرار في تاريخ السياسة الدولية وليس العراقية".
وقال الكاتب العراقي داود البصري إن الكويتيين كانوا يحبون صدام حسين قبل الغزو، ودعموا العراق خلال حربه ضد إيران، و"كانت الكويت في جيب صدام"، على حد وصفه، مدللا بقصائد الشاعرة الكويتية سعاد الصباح التي كانت تمتدح صدام، "لكن جاء الغزو العراقي لهذا البلد كخطوة حمقاء، دمرت العراق ومهدت لتدمير الوحدة العربية".
يمكن وصف الغزو العراقي للكويت يوم الثاني من آب/أغسطس 1990 بكونه أغبى قرار في تاريخ السياسة الدولية وليس العراقية ، فرغم التوتر الدائم والعلاقة غير المريحة بين الانظمة العراقية المتعاقبة والكويت منذ ايام الملك غازي منتصف ثلاثينيات القرن الماضي والذي دعم الحركة الإصلاحية الشعبية… pic.twitter.com/alr5q13eLK
— Dawood Albasri (@dawoodalbasri3) August 1, 2023
والإثنين الماضي، استذكر مجلس الوزراء الكويتي، خلال اجتماعه بقصر السيف، برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، "بكل تقدير وإجلال الدور البارز الذي قام به الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، والأمير الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، والأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في العمل على تحرير دولة الكويت من براثن الاحتلال"، وفي بيان للمجلس.
كما استحضر مجلس الوزراء "صمود الشعب الكويتي وتضحياته البطولية في مواجهة العدوان الغادر الذي يعد نموذجاً للوحدة الوطنية".
وأضاف البيان أن مجلس الوزراء يستذكر كذلك "التضحيات الجسام التي قام بها شهداء الكويت الأبرار الذين قدموا دماءهم الزكية فداءً للكويت".
وجدد مجلس الوزراء "بالغ امتنانه وتقديره لكل من أسهم من الدول الشقيقة والصديقة في تحرير وطننا العزيز وعودة الحق إلى أصحابه".