قال إنتينيكار الحسن مستشار رئيس النيجر المعزول محمد بازوم إن "الأخير يتعرض لتضييق مستمر من قادة الانقلاب"، فيما تلقى من مكان احتجازه اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقال الحسن في تصريحات لقناة "الجزيرة" الأربعاء، أن قادة الانقلاب شددوا إجراءات الحراسة على الرئيس بازوم المحتجز في القصر الرئاسي منذ الإطاحة به قبل أسبوع.
وأضاف أنهم فصلوا عن بازوم التيار الكهربائي منذ ساعات.
وظهر بازوم لأول مرة بعد 4 أيام من الانقلاب إلى جانب الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، الذي التقاه والقادة العسكريين بالقصر الرئاسي في محاولة للوساطة لإنهاء الأزمة.
في غضون ذلك تلقى بازوم اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أكد فيه الأخير دعم واشنطن "المستمر والثابت" للنيجر وديمقراطيتها.
وقال بلينكن عبر "تويتر": "تحدثت مع الرئيس بازوم، وأكدت دعمنا المستمر والثابت لرئيس النيجر المنتخب ديمقراطيا، وسيادة القانون والحكم الديمقراطي".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، الأربعاء، إن بلينكن أكد لبازوم الدعم الأمريكي المتواصل لرئيس النيجر وللديمقراطية فيها.
وبحسب الخارجية، شدد بلينكن على أن "الولايات المتحدة ترفض الجهود المبذولة لقلب النظام الدستوري، وتقف إلى جانب شعب النيجر، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، والاتحاد الإفريقي والشركاء الدوليين، في دعم الحكم الديمقراطي واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان".
I spoke to Nigerien President Bazoum today to reiterate that the United States remains committed to the restoration of Niger’s democratically-elected government, and that his and his family’s safety are paramount.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) August 3, 2023
وفي تغريدة ثانية، قال بلينكن إنه تحدث مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، الأربعاء وبحثا التطورات في كل من النيجر والسودان.
وقال إنهما أكدا مجددا "الأولويات المشتركة بين الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي المتمثلة في الإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم".
من جهة ثانية، لفت بلينكن إلى أنه بحث مع فكي "العمل المشترك لإنهاء القتال في السودان"، وشددا على "عدم وجود حل عسكري للأزمة" هناك.
وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، قاد رئيس وحدة الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني انقلابا عسكريا أطاح بنظام بازوم المحتجز بالقصر الرئاسي منذ ذلك الوقت، ما قوبل باستنكار دولي ودعوات لإعادة أول رئيس منتخب ديمقراطيا للبلاد إلى منصبه.
