لبنانيون يقتحمون قصر العدل للمطالبة بمحاكمة المتورطين في انفجار مرفأ بيروت

الخميس 3 أغسطس 2023 04:33 م

اقتحم ناشطون لبنانيون، الخميس، قصر العدل في بيروت، وألصقوا صور عدد من المسؤولين، تذكيرًا بوجوب محاكمتهم في قضية انفجار مرفأ بيروت.

تحت شعار "لبنان يحكمه فارون من العدالة"، قام تجمع "4 أغسطس/آب"، وهو مجموعة ثوريّة تضمّ عددًا من الناشطين في ملف تفجير المرفأ، إلى جانب شبكة "مدى" و"الأنديّة العلمانيّة" في الجامعات اللبنانيّة، باقتحام قصر العدل في بيروت.

جاء ذلك قبل يوم واحد من الذكرى الثالثة لتفجير المرفأ في 4 أغسطس/آب 2020.

وطالب المحتجون يتحريك عجلة التحقيق في التفجير، وتسمية المتورطين، والمُطالبة بمساءلتهم والاقتصاص من الجناة المُشتبه بهم فورًا.

وسبق أن قامت المجموعة نفسها، قبل يومين بتعليق ونشر صور المسؤولين الرسميين، المُشتبه بتورطهم بالتفجير، على رصيف ساحة الشهداء- وسط بيروت، كما تمّ طلاء الأرصفة باللون الأحمر، كنايةً عن دماء الضحايا التّي سفكها هؤلاء، من دون خشيةٍ من أي عقاب.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقتحم الناشطون مبنى قصر العدل بالعاصمة بيروت.

وأوقع الانفجار في 4 أغسطس/آب 2020، أكثر من 215 قتيلاً و6500 جريح.

ومنذ البداية، عزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية، واندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.

وتبيّن لاحقاً أنّ مسؤولين على مستويات عدّة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحرّكوا ساكناً.

ومنذ تسلمه التحقيق في الملف، يواجه طارق البيطار، القاضي المعروف بنزاهته واستقلاليته، عقبات وتدخلات سياسية حالت دون إتمامه لمهمته، مع اعتراض قوى سياسية عدّة أبرزها "حزب الله" على عمله واتهامه بـ"تسييس" الملف، وصولاً إلى المطالبة بتنحّيه.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قصر العدل انفجار بيروت مرفأ بيروت بيروت لبنان

3 سنوات على انفجار مرفأ بيروت.. عدالة غائبة وإعادة إعمار متوقفة وأهالي ضحايا يئنون

في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت.. ناشطون يتذكرون الضحايا ويطالبون بالعدالة