نتنياهو: نعمل على التوصل لسلام مع السعودية

الاثنين 7 أغسطس 2023 05:59 م

أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته تعمل على التوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية، معتبرا أن تحقيق ذلك سيكون "قفزة نوعية".

جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه في مدينة القدس وفدا من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين نيابة عن "أيباك" (لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية؛ وهي أقوى جماعات الضغط الموالية لإسرائيل بالولايات المتحدة)، وفق بيان لمكتب نتنياهو.

وقال نتنياهو للوفد الذي ضم 24 عضو كونجرس وترأسه حكيم جيفريز، زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، ومايكل توشين رئيس "أيباك": "إذا كان لدينا سلام مع السعودية، وهو ما تعمل عليه حكومتنا حاليا، فستكون هذه قفزة نوعية".

وأضاف أن "هناك عنصر بنية تحتية ملموس في السلام السعودي الإسرائيلي.. كان موجودا، ولكن تمت عرقلته بعوامل السياسة".

واعتبر نتنياهو أن "الشيء الأكثر أهمية هو خلق تهديد عسكري حقيقي لإيران، والشيء الثاني هو استغلاله إذا فشل كل شيء آخر".

وأردف: "لا نريد عالما يمكن لإيران أن تهدد فيه نيويورك أو واشنطن أو لوس أنجلوس أو أي مكان آخر بأسلحة نووية، وبالتأكيد لا نريد عالماً يستطيعون فيه تدمير إسرائيل".

وتابع نتنياهو: "سنفعل كل ما في وسعنا، مع أو بدون اتفاق، لحماية أنفسنا".

وشدد على أن إسرائيل ليس لديها حليف أفضل من الولايات المتحدة، وليس للولايات المتحدة حليف أفضل من إسرائيل.. نحن مجتمع الابتكار".

ومضى رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: "حول السلام الاقتصادي.. لدينا بالفعل المليارات تتحرك في كلا الاتجاهين من خلال مشاريع مشتركة، مع السياحة والشعوب، ومن الاقتصاد إلى الاقتصاد.. وهذا نموذج مثير للسلام".

وكثيرا ما تحدث نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون، خلال الفترة الماضية، عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية.

كما تزايدت التقارير والاحتمالات بعد الزيارة التي أجراها الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة منتصف العام الماضي، والتقى خلالها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي أشارت تقارير أخرى سابقة إلى أنه لا يمانع خطوة التطبيع، لكن وجود والده الملك سلمان بن عبدالعزيز هو العقبة الأبرز في هذا الطريق.

إلى جانب ذلك، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تصريحات صحفية في يونيو/ حزيران الماضي، أن من مصلحة بلاده إرساء تطبيع بين إسرائيل والسعودية، فيما تتحدث تقارير عبرية أن الوصول لتلك الخطوة ستكون هدية للرئيس بايدن قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024.

لكن بالرغم من كل تلك الأحاديث تؤكد المملكة أنها لن تقدم على التطبيع قبل حل القضية الفلسطينية.

إلا أن السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة، ريما بنت بندر آل سعود، قالت في يونيو/حزيران الماضي إن بلادها تركز على تكامل العلاقات مع إسرائيل "وليس التطبيع"، ووصفت السلام الإسرائيلي الفلسطيني بأنه "يتماشى مع رؤية 2030 في المملكة".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

السعودية إسرائيل بنيامين نتنياهو أمريكا التطبيع

ضابط إسرائيلي: من يظن موافقة السعودية على التطبيع قبل حل القضية الفلسطينية واهم

التطبيع الإسرائيلي السعودي قد ينتهي بالفشل أمام الكونجرس.. لماذا؟

المفاوضات جارية.. البيت الأبيض ينفي قرب التوصل لاتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل

نتيناهو ينفي استعداده للاستقالة مقابل التطبيع مع السعودية