قال وزير الشؤون الاجتماعية الفلسطيني، وعضو اللجنة التنظيمية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تطبيع علاقات بلاده مع السعودية بأي ثمن وعلى أي مستوى.
وأرجع مجدلان، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، السبب وراء مساعي نتنياهو إلى أن التطبيع مع السعودية سوف يساعده على كسب معركته الداخلية، وتحسين أوراقه في مواجهة قوى المعارضة المتصاعدة ضده في إسرائيل، خاصة بسبب مشروعه الانقلابي على القضاء.
وإضافة لذلك، رأى مجدلاني أن المملكة لديها مكانة قوية في المنطقة سواء من الناحية الاقتصادية أو فيما يتعلق بزعامتها العالمين العربي والإسلامي.
وفي الوقت ذاته، كشف الوزير الفلسطيني عن وجود ضغوط أمريكية على المملكة لدفعها نحو التطبيع مع إسرائيل رغم الخلافات الواضحة بين الإدارة في واشنطن والحكومة في تل أبيب.
وذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن متمسكة بالخيار والسياسية التي طرحتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن الاتفاقيات الإبراهيمية التي تعتبرها مدخلا لتعزيز السلام في المنطقة، ودمج إسرائيل في النظام الإقليمي العربي.
ورأى أن هذه المحاولات الجارية الآن من قبل أمريكا ونتنياهو، تأتي من أجل فتح أي أفق لعلاقة مع المملكة، وكل منهما له مصلحة في استقدامها، خاصة إدارة بايدن مع اقتراب الانتخابات الأمريكية وتعزيز موقفه وموقف إدارته في الأوساط اليهودية المؤثرة على الناخب الأمريكي.
والإثنين، قال نتنياهو إن حكومة تل أبيب تعمل من أجل الوصول إلى سلام مع السعودية، معتبرًا أن تحقيق تلك الخطوة سيكون بمثابة قفزة نوعية.