أفادت مصادر روسية، بمقتل 3 أشخاص جراء هجوم طائرة مسيرة أوكرانية على منطقة "بلغورود" الروسية، قبل أن تعلن السلطات عودة مطارات موسكو للعمل من جديد، بعد هجوم جديد استهدف العاصمة.

وقال حاكم منطقة "بلغورود" الروسية فياتشيسلاف غلادكوف، إن 3 مدنيين قتلوا في ضربة جوية أوكرانية بطائرة مسيرة على مصحة في قرية "لافي" القريبة من الحدود الأوكرانية.

وأضاف: "القوات المسلحة الأوكرانية أطلقت متفجّرة من مسيّرة بينما كان الناس في الشارع".

يأتي ذلك في وقت قالت هيئة الطيران الروسية، إن مطارات موسكو "عادت للعمل بشكل طبيعي"، بعد تعليق مؤقت للرحلات الجوية في الساعات الأولى، بسبب محاولة هجوم بطائرة بدون طيار على العاصمة الروسية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 3 طائرات مسيرة، حاولت مهاجمة موسكو".

وذكر رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، عبر قناته على تطبيق "تليجرام"، أن "طائرة مسيرة اصطدمت بمبنى قيد الإنشاء في وسط العاصمة".

وتعلق حركة الملاحة الجوية في المطارات الرئيسية بالعاصمة الروسية مرارا خلال الأيام الماضية، بسبب نشاط الطائرات المسيرة.

وتزايدت ضربات الطائرات المسيرة في العمق الروسي، منذ تدمير اثنتين من تلك الطائرات فوق الكرملين في أوائل مايو/أيار.

في المقابل، قال الجيش الأوكراني والسلطات المحلية في مدينة أوديسا (جنوب البلاد)، إن روسيا شنت الليلة الماضية هجوما بطائرات مسيرة استهدف موانئ ومنشآت لتخزين الحبوب على نهر الدانوب، مما أدى لاندلاع حرائق في المنشآت المستهدفة.

وأضاف الجيش الأوكراني أن الهجوم أدى إلى اندلاع حرائق في بعض المنشآت المستهدفة، مؤكدا أن رجال الإطفاء تمكنوا من إخمادها.

وتابع أن الدفاعات الجوية دمرت 9 مسيرات إيرانية الصنع من طراز "شاهد" خلال التصدي للهجوم الروسي.

ولاحقا، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 11 مسيرة روسية من أصل 20 هاجمت شرق وجنوب البلاد.

وسبق أن قصفت روسيا بنى تحتية لمرافئ أوكرانية بالبحر الأسود وعلى نهر الدانوب، بينما هاجمت أوكرانيا سفنا روسية في مياهها وفي شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.