تمكن الجيش اليمني بالتعاون مع المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» من السيطرة على معسكر استراتيجي بعد معارك مع الحوثيين وقوات موالية للرئيس المخلوع، «علي عبد الله صالح»، في محافظة الجوف.
وقال «مبارك العبادي»، الناشط الإعلامي في المقاومة الشعبية بالمحافظة إن «الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرا على معسكر الخنجر الاستراتيجي في مديرية خب والشعف بعد معارك مع ميليشيا الحوثي وقوات صالح»، وفقا لوكالة «الأناضول».
يأتي هذا بعد أيام من محاصرة الجيش للمعسكر الذي كان تحت سيطرة مسلحي الحوثي وصالح.
وتكمن أهمية المعسكر في تحكمه بعدة طرق رئيسية في مديرية خب والشعف، التي تشكل حوالي ثلثي مساحة محافظة الجوف المحاذية للحدود السعودية.
وفي مطلع الشهر الجاري سيطر أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، على على وادي حذارة، التابع لمديرية خب والشعف في محافظة الجوف بعد معارك مع الحوثيين وقوات موالية للرئيس المخلوع، «علي عبد الله صالح».
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني اللواء ركن «محمد علي المقدشي»، قد حدد مدة 6 أشهر، لوقف العمليات العسكرية في بلاده.
ونقلت صحيفة «الرياض»، عن «المقدشي» الشهر الماضي قوله إن «العمليات العسكرية في مرحلتها ما قبل الأخيرة، ومن المقدر أن تستمر حتى ستة أشهر على أعلى تقدير لتعلن انتهاءها، خاصة وأن التحالف الذي يعد الجيش اليمني جزءا منه نجح في استرداد ما يقارب 70–80% من الأراضي اليمنية».
وأضاف: «قوات عربية 100% تشارك وتخطط وتدرب وتتواجد على الأراضي اليمنية لصالح الشرعية، بقيادة المملكة، ولا وجود لأي قوة أجنبية على الأرض اليمنية».