رفعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) السرية عن مقاطع فيديو غامضة لأجسام طائرة مجهولة، نشرتها في موقع أطلقته مؤخرا بغرض تحقيق الشفافية وتبادل المعلومات مع الجمهور حول هذه الظواهر الجوية المجهولة.

بعد يوم من إطلاقه، عرض الموقع مجموعة محدودة من مقاطع الفيديو، بعضها تحمل عنوان "لم يتم حله" أو "غير سري"، كل منها مصحوب بتوصيفات مختصرة توضح التقييمات التي أجراها مكتب حل الحالات الشاذة.

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن الموقع الجديد يوصف بأنه "المكان الذي يضم كل شيء" بشأن السجلات العامة المتاحة المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة، وهو مصمم ليُقدِّم للجمهور نظرة معمقة في عمل "مكتب حل الحالات الشاذة في جميع المجالات".

وقالت وزارة الدفاع في بيان: "سيوفر هذا الموقع المعلومات، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو، بشأن حالات الظواهر الجوية المجهولة".

وتشمل أنواع المحتوى الأخرى الموجودة بالموقع الحديث عن الاتجاهات، وقسماً خاصاً لأكثر الأسئلة المطروحة، وروابط للتقارير والنصوص والبيانات الصحفية والمصادر الأخرى الرسمية التي قد يجدها الجمهور مفيدة.

من جانبه، قال العميد بات رايدر، المتحدث باسم البنتاجون: "ما ترونه اليوم هي المعلومات التي رُفِعَت عنها السرية حتى اليوم".

وأكد متحدث البنتاجون أن "الوزارة ملتزمة بالشفافية أمام الشعب الأمريكي فيما يخص عمل (مكتب حل الحالات الشاذة في جميع المجالات) بخصوص الظواهر الجوية المجهولة".

وأضاف: "إننا نراجع الحقائق، ونرفع السرية عن المعلومات حين يكون ذلك ممكناً لجعلها متاحة للعامة".

يأتي إطلاق هذا الموقع عقب تزايد الطلب على إظهار مزيد من الشفافية فيما يتعلق بالأجسام الطائرة المجهولة.

وفي أغسطس/آب، أدلى ديفيد جروش، وهو ضابط استخبارات أمريكي سابق، بشهادته أمام لجنة رقابة فرعية بمجلس النواب، وزعم بوجود برنامج للبنتاجون "يعود لعدة عقود" يُركِّز على جمع وإعادة تجميع الأجسام الطائرة المجهولة المتضررة.

وادعى ضابط الاستخبارات السابق أيضا اكتشاف "مواد حيوية غير بشرية" بين حطام هذه الأجسام.

ورداً على مزاعم جروش، أعلن البنتاجون أنه لم يعثر على معلومات يمكن التحقق منها لتأكيد هذه الادعاءات.