استولت «قوات سوريا الديمقراطية»، المكونة من «وحدات حماية الشعب الكردي»، وقوات عربية على قرية منغ وأجزاء واسعة من مطار منغ العسكري بريف حلب الشمالي التي كانت بأيدي المعارضة السورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف «رامي عبدالرحمن» مدير المرصد أن المعارك لا تزال مستمرة في المطار آخر موقع عسكري بيد الإسلاميين في محافظة حلب.
وكان المجلس العسكري الموحد التابع للمعارضة السورية المسلحة قد نفي أمس صحة ما ذكره قيادي بوحدات حماية الشعب الكردية حول سيطرة الأخيرة على مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي.
وذكر ناشطون ميدانيون أن قوات سوريا الديمقراطية استغلت انشغال كتائب المعارضة المسلحة، في حربها مع قوات النظام والمليشيات الموالية له والدولة الإسلامية في ريف حلب الشمالي، وخرقت الهدنة معهم وتقدمت في محيط مطار منغ العسكري كما سيطرت على قريتي العلقمية وكفر أنطون ومعسكر تل عجار في محيط مطار منغ.
ويقع مطار منغ بين طريقين رئيسين يؤديان إلى مدينة حلب، وكان النظام السوري قد فقد السيطرة عليه في أغسطس/آب 2013.
وجاء تقدم القوات الكردية بعد أيام من المعارك الطاحنة تمكنوا على إثرها من التقدم باتجاه الشرق انطلاقا من معقلهم في مدينة عفرين ومن الاستيلاء على العديد من القرى قبل الوصول إلى منغ.