أعلن الجيش المصري، الإثنين، مقتل وإصابة 9 ضباط وجنود جراء انقلاب ناقلة محملة بالذخائر خلال نشاط تدريبي جنوب مدينة العاشر من رمضان شرقي العاصمة القاهرة.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية في بيان: "في إطار تنفيذ القوات المسلحة لإحدى الأنشطة التدريبية المخططة، وأثناء قيام إحدى الوحدات المختصة بالإمداد بالذخائر بمنطقة الروبيكي جنوب مدينة العاشر من رمضان، تعرضت إحدى الناقلات المحملة بالذخائر لحادث انقلاب مفاجئ".
وأكد أن الحادث أدى إلى استشهاد وإصابة 9 من الضباط والدرجات الأخرى، موضحا أن جميع الإجراءات اللازمة اتخذت بالتنسيق مع الجهات المختصة، دون تفاصيل أوفى.
يأتي بيان الجيش المصري عقب ساعات من تداول وسائل إعلام محلية وعربية أنباء أفادت بمقتل 7 عسكريين مصريين بانفجار غامض في محافظة شمال سيناء شرقي البلاد، دون التأكد من وجود علاقة بين الروايتين.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر طبية عسكرية بشمال سيناء -لم تسمها- قولها إن جثث 7 عسكريين وصلت إلى مستشفى العريش العسكري، نتيجة انفجار جسم ما في قاعدة عسكرية بسيناء.
وأشارت إلى أنه لم يتم تحديد سبب الانفجار إن كان بسبب عطل فني أو هجوم إرهابي.
وأوضحت المصادر أن القتلى هم رائد دفاع جوي عبدالرحمن محمود الزهري ربيع، ورائد دفاع جوي ضياء علاء الدين سعد، ومقدم دفاع جوي هشام درباز، والمجندان في الدفاع الجوي حلمي يونس، ومحمود الفيشاوي، وصابر عيد، ونور السنهورى. وأفادت، بأنه يجري نقل جثثهم إلى مساقط رؤوسهم في المحافظات المصرية المختلفة.
🛑 بالاسماء مقتل 3 ظباط و4 جنود بانفجار داخل الدفاع الجوي في محافظة #شمال_سيناء
— omar elfatairy (@OElfatairy) September 18, 2023
صباح اليوم وصل إلى مستشفى العريش العسكري، جثث سبعة عسكريين مصابين بجروح مختلفة و لم يتم تحديد سبب الانفجار إن كان بسبب عطل فني أو هجوم إرهابي.
القتلى هم
1- رائد دفاع جوي عبدالرحمن محمود الزهري… pic.twitter.com/Mp9mNliSUw
ولم يصدر بيان من الجيش المصري حول وجود هجوم أو انفجار في سيناء.
وعلى مدار السنوات الماضية، تعرض الجيش المصري لهجمات على يد تنظيمات إرهابية في سيناء، كان آخرها هجوم على مقر الأمن الوطني في مدينة العريش أواخر يوليو/ تموز الماضي، وأسفر عن مقتل وإصابة 30 عسكريا.
وفي يناير/ كانون الثاني 2023، أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن مصر تمكنت من القضاء على الإرهاب في سيناء، بعد 10 سنوات من مكافحته.