أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، اعتقال 27 متهما ببث خطاب الكراهية والعنصرية ضد الأجانب وغيرهم عبر مواقع التواصل، وتحريض الجمهور على ارتكاب تلك الجرائم ونشر معلومات مضللة.
وأوضح الوزير أن عمليات الاعتقال للمتهمين الذين بينهم مديري حسابات ومواقع عبر الانترنت، تم تنفيذها خلال عمليات متزامنة نُفذت في 14 ولاية.
وشهدت تركيا وتيرة متزايدة من خطاب وممارسات الكراهية ضد الأجانب بشكل ملحوظ في تركيا مع بداية الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز فيها الرئيس رجب طيب أردوغان.
لعبت أطياف من المعارضة كثيرا على وتر التخويف والتحذير من الأجانب، خصوصا اللاجئين وعلى رأسهم السوريون، وكان من تبعات ذلك حوادث عنصرية عدة، كان آخرها اعتداء تركي على سائح كويتي بولاية طرابزون شمالي شرقي البلاد يوم 17 سبتمبر/أيلول الجاري.
في المقابل، ذكر الوزير أن السلطات، بتنسيق من رئاسة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للأمن، وبدعم من مديرية الاستخبارات، تحققت من هوية "مغرد كويتي" متهم بالإساءة عبر منشورات للجمهورية التركية، ومؤسسها مصطفى كمال أتاتورك ولجواز السفر التركي.
وأوضح أن المغرد المسيء لبلاده يقيم في الكويت ويدّعي أنه كاتب مؤكدا أنه السلطات التركية المختصة "رفعت دعوى قضائية ضده، وسنتابع القضية".
