أطلقت "قوات دفاع شبوة" في اليمن التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات عملية أمنية واسعة ضد عناصر تنظيم القاعدة في منطقة المصينعة جنوبي محافظة شبوة، جنوب شرقي البلاد.
وتأتي العملية عقب ساعات من هجومين لتنظيم القاعدة في شبوة راح ضحيتهما 8 جنود، وإصابة آخرين.
وبحسب الموقع الرسمي الناطق باسم القوات الجنوبية المسلحة "درع الجنوب"، "فقد شهدت منطقة المصينعة اندلاع مواجهات عنيفة بين القوات العسكرية، والعناصر الإرهابية".
وفرضت قوات دفاع شبوة حظر تجوال في منطقة المصينعة، ابتداءً من الساعة الـ7 من مساء الإثنين، إلى الساعة الـ7 من صباح الثلاثاء.
وكان محافظ محافظة شبوة عوض بن الوزير، وجَّه القوات الأمنية والعسكرية في المحافظة، إلى رفع درجة الجاهزية، واليقظة الأمنية العالية، و"التصدي بكل قوة للأعمال الإرهابية".
والإثنين قتل 4 جنود وأصيب 3 آخرون من قوات دفاع شبوة في تفجير عبوة ناسفة بمنطقة المصينعة في محافظة شبوة في وقت اتهمت فيه مصادر أمنية في المحافظة تنظيم القاعدة بالوقوف خلف الهجوم.
وفي وقت سابق لقي أربعة جنود من قوات دفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي حتفهم عندما استهدفت عبوة ناسفة سيارة إسعاف تابعة للقوات في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد غربي محافظة شبوة الجنوبية النفطية التي تنشط بها "العناصر الإرهابية".
ومنذ أشهر يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ 2014.
